أكدت وزارة الخارجية الروسية، اليوم السبت، حصولها على تأكيدات خطية من حكومة الوفاق الوطني الليبية، بشأن الإفراج عن المواطنين الروسيين المحتجزين في طرابلس سيتم حلها قريباً.
وعلقت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، حول مصير المواطنين الروسيين المحتجزين في طرابلس منذ أكثر من عام، مكسيم شوغالي وسامر سعيفان، اللذين اتهمتهما حكومة الوفاق الليبية بالتجسس وممارسة أنشطة مضرة بأمن الدولة.
وقالت في بيان، إنه نتيجة جهودنا المتواصلة، تلقينا مؤخرا تأكيدات خطية من وزير الخارجية في حكومة الوفاق الوطني محمد سيالة على أن مشكلة مواطنينا ستتم تسويتها في المستقبل القريب.
واعتقلت ميليشيات تابعة لحكومة الوفاق مواطنين روسيين، يعملان في صندوق حماية القيم الوطنية في روسيا.
وكان رئيس إدارة التحقيقات الجنائية في مكتب المدعي العام الليبي قد أفاد في وقت سابق بأن المواطنين الروسيين احتجزا في طرابلس لمحاولتهما التأثير على الانتخابات المقبلة.
وفي مايو الماضي، قالت وزارة الخارجية الروسية، إنها على تواصل مع حكومة الوفاق للإفراج عن مواطنها مكسيم شوغالي.
وأكدت الخارجية الروسية في بيان لها، أن شوغالي وهو باحث اجتماعي وصل ليبيا لإجراء استطلاع للرأي العام، كجزء من دراسة اجتماعية ولازال محتجزاً في سجن معيتيقة، بعد شهرين من وصوله إلى طرابلس في 14 مارس العام الماضي بدعوة من حكومة الوفاق.
شوغالي عالم اجتماع روسي، تم اختطافه في 9 مايو 2019، أثناء إجراءه لبحوث استقصائية واستطلاعات رأي، كجزء من المهمة التي استعانت بها حكومة الوفاق نفسها لتأديتها.
وبعدها قامت قوة الردع الخاصة بعد شهرين من وصوله باعتقاله مع مترجمه الخاص سامر سويفان، بعد حصولهما على معلومات تصنف بأنها سرية، حسبما زعمت.