ليبيا

تنسيقية الأحزاب: من حق الليبيين التظاهر ضد التطبيع مع إسرائيل ومحاسبة المتورطين

بواسطة

يناير 14, 2025

136

طالبت تنسيقية الأحزاب والتكتلات السياسية الليبية النائب العام مجدداً بالتحقيق العاجل والشامل في الملابسات التي أحاطت بتصريحات وزيرة الخارجية الموقوفة في حكومة الوحدة الوطنية، نجلاء المنقوش، حول لقائها وزير الخارجية الإسرائيلي السابق، إيلي كوهين.

ودعت التنسيقية في بيان لها، إلى تطبيق القانون على جميع المتورطين، بما في ذلك المسؤولين الحكوميين، وذلك استناداً إلى التشريعات الوطنية، لا سيما القانون رقم (62 لسنة 1957) بشأن مقاطعة الكيان المحتل.

وأعلنت التنسيقية، أنا تابعت بقلق بالغ التطورات الأخيرة المتعلقة بتصريحات المنقوش وتأكيدها أن اللقاء جرى وفقاً للترتيبات التي قامت بها حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبدالحميد الدبيبة.

ودانت تنسيقية الأحزاب كافة أشكال اللقاءات والتواصل مع الكيان الإسرائيلي، بغض النظر عمن قام أو يقوم به باعتباره تعدياً سافرًا على القيم والمبادئ والثوابت الوطنية، مشددة على حق الشعب الليبي في التعبير السلمي عن رفضه لهذه الممارسات.

كما دعت الأجهزة الأمنية إلى احترام هذا الحق وضمان سلامة المتظاهرين، وحثّت المحتجين على الحفاظ على سلمية الاحتجاجات وعدم التورط في أي أعمال تخريبية.

وأشارت تنسيقية الأحزاب إلى أهمية توحيد الجهود والمواقف الوطنية عبر الانخراط في عملية سياسية شاملة تشارك فيها كل الأحزاب والقوى السياسية والوطنية، حتى تفضي إلى اعتماد خارطة طريق لبناء الدولة وحل أسباب الصراع وفق وثائق تأسيسية للعيش المشترك والرؤية المستقبلية والحكم المحلي وبناء السلام والثقة.

بالإضافة إلى وضع قوانين انتخابية وتشكيل سلطة تنفيذية جديدة بصلاحيات وإطار زمني محددين، وتكون مهمتها الرئيسية إجراء وإتمام الانتخابات العامة، وهو ما اعتبرته أصبح ضرورة ملحة أكثر من أي وقت مضى.

ووقع على البيان المشترك أحزاب: ليبيا للجميع، والسلام والازدهار، والمدني الديمقراطي، وتحالف القوي الوطنية، والوطني الوسطي، وليبيا الأمة الليبو، والوطني الاتحادي، وشباب الغد، وتجمع الإرادة الوطنية.

وفي أعقاب تصريحات المنقوش خرجت عدة تظاهرات في مصراتة وطرابلس تطالب رئيس حكومة الوحدة الوطنية بالتنحي.

وفي حديث أمام ملتقى بمدينة مصراتة اتهم الدبيبة بعض الشباب بالحصول على المال والمخدرات من قوى محلية تسعى للدمار والحروب والفساد، في إطار تعليق غير صريح على التظاهرات التي خرجت ضده في عدة مدن ليبية.