نشرت وكالة “ستيب” الإخبارية السورية، تقريراً، كشفت من خلاله تعرض عناصر من المرتزقة السوريين، التابعين لفصائل المعارضة السورية الموالية لتركيا في ليبيا، لعمليات تصفية بأمر من القيادي بلواء صقور الشمال خليل الخيرية.
وقالت الوكالة السورية، إن لواء صقور الشمال لديه نحو 500 مقاتل في ليبيا، بينهم ما بين 70 إلى 100 عنصر تابعين لخليل الخيرية، مشيرة إلى اندلاع اشتباكات عنيفة بين مجموعة الأخير نتج عنها مقتل أنمار قره أحمد، من ريف جسر الشغور غربي إدلب، وباسل حسين أيوب، من ريف حلب، وإصابة 5 آخرين بجروح.
وأضافت الوكالة في تقريرها، أن سبب الاشتباكات سببها طمع الخيرية في رواتب المرتزقة التابعين له، والتي تقدر بنحو 360 ألف دولار، مضيفة: “خليل هو الشقيق الأصغر للقائد العام لصقور الشمال، حسن الخيرية، ويعتبر الآمر الناهي في اللواء، وهو معروف بانتهاكاته ومتواجد بسوريا”.
وقالت: “عمل الخيرية على سلب رواتب المرتزقة السوريين التابعين له، ويسلمهم شهريًا إما ربع الراتب أو جزءًا قليلًا منه، وهو ما دفع بالعناصر للتمرد عليه، لكنه واجه التمرد بإرسال القيادي التابع له، خالد شبلي، وتوجيه أوامر له بسحب سلاح العناصر المتمردين بهدف تصفيتهم والاستيلاء على كامل رواتبهم”.
وأوضحت الوكالة، أن محاولة سلب العناصر سلاحهم، تسببت في اندلاع اشتباكات داخل مقر الفصيل في ليبيا، ما نتج عنها مقتل العنصرين وإصابة الـ 5 الآخرين، فيما تمكن نحو 35 عنصرًا من الفرار من المقر والاحتماء بمقر فصيل السلطان مراد القريب منهم.
[٩:٠٨ م، ٢٠٢٠/٧/١٨] elsharkawy: