قال رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، إن المجلس غير ملزم بعرض ومناقشة قوانين تقدم إليه من أي جهة كانت.
وأضاف عقيلة صالح، خلال لقاءه الفريق السياسي للمركز الإعلامي لرئيس مجلس النواب، أن هناك طريقتان لعرض القانون وهما بمقترح قانون يقدم من أعضاء مجلس النواب أو مشروع بقانون يقدم من الحكومة، وخلاف ذلك فإن مجلس النواب غير ملزم بعرض أي قوانين من اي جهة كانت”.
وأقر مجلس النواب بالأغلبية قانون المصالحة الوطنية في جلسة بمدينة بنغازي الثلاثاء الماضي، بعد مناقشة مشروع القانون واستيفاء دراسة مواده ومداولتها.
وانتقد المجلس الرئاسي تجاهل مجلس النواب لمشروع قانون المصالحة الوطنية، الذي سبق أن تقدم به العام الماضي، معتبراً أن خطوة البرلمان الأخيرة ضمن القرارات الأحادية، التي تقوض الشراكة الوطنية، وتؤثر سلباً على أمن واستقرار البلاد.
وقال المجلس الرئاسي، الأربعاء الماضي، إنه كان يأمل التعامل مع المشروع الذي تقدم به بروح المسؤولية الوطنية، بعيداً عن التسييس، إلا أن جلسة مجلس النواب خالفت هذه التطلعات، وزادت من تعقيد المسار.
وبدأت الأزمة عندما تقدم المجلس الرئاسي في فبراير 2024 بمشروع قانون للمصالحة الوطنية إلى مجلس النواب، وانتظر مناقشته والموافقة عليه، لكن الأخير كان يعمل على مشروع مماثل، أقره الثلاثاء الماضي خلال انعقاده في مدينة بنغازي.
ودافع المجلس الرئاسي عن مقترحه، بقوله إنه تعامل في ملف المصالحة بشفافية ومهنية ليبية خالصة، والمشروع حظي بإشادة دولية قبل إحالته إلى مجلس النواب منذ أكثر من عام، بعد إعداده وفق معايير مهنية، ومرجعيات وطنية لضمان حقوق الأطراف كافة، وتعزيز فرص المصالحة.
ودعا الرئاسي إلى الالتزام بالاتفاق السياسي بوصفه أساساً شرعياً لتنظيم عمل المؤسسات السياسية، وتنسيق اختصاصاتها لتجنب النزاعات وفرض الأمر الواقع.
وشدّد المجلس الرئاسي على أهمية تجنب القرارات الأحادية التي تقوض الشراكة الوطنية، وتؤثر سلباً على أمن واستقرار البلاد، متعهداً بمواصلة حماية هذا المشروع الوطني، وضمان مساره الصحيح وفق صلاحياته.
وأشاد المجلس الرئاسي بجهود الجهات الوطنية التي أسهمت في هذا المشروع، وبالدور الإيجابي للاتحاد الأفريقي، وبعثة الأمم المتحدة للدعم لدى ليبيا، معرباً عن تطلعه إلى استمرار الجميع في دعم مشروع المصالحة للوصول إلى مصالحة شاملة.
وانتهى الرئاسي إلى أن إنجاح مشروع المصالحة يتطلب تعاون الأطراف كافة لإرساء العدالة، والسلم الأهلي، بعيداً عن خطوات قد تعرقل المسار، وتبدد آمال الليبيين في مستقبل مستقر وموحد.
وفي وقت سابق، دعا محمد المنفي، إلى إقرار نص قانون المصالحة المحال من المجلس الرئاسي منذ فبراير 2024 دون إجراء أي تعديلات في جلسة شفافة صحيحة الانعقاد.
ويعمل المجلس الرئاسي على مشروع للمصالحة منذ أبريل 2021، ويخطط لعقد مؤتمر جامع بدعم من الاتحاد الأفريقي وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، غير أنه تأجل أكثر من مرة بسبب استمرار الخلافات بين الأطراف السياسية حول أجندة المؤتمر، وتمسك الأطراف المعنية بمواقفهم.
وقال عضو المجلس الرئاسي عبدالله اللافي، قبل تصويت البرلمان إن مشروع المصالحة الوطنية يستند إلى مبدأ الشمولية، واحتواء جميع الأطراف، لضمان تحقيق أهدافه السامية.
- الحداد يؤكد للمبعوثة الأممية دعمه للحفاظ على سيادة ليبيا ووحدتها وسلامة أراضيها
- البعثة الأممية تحتفل بتخرّج الدفعة الثانية من برنامج “رائدات” بمشاركة 34 شابة ليبية
- ليبيا بين فائض الدينار وضغط الدولار.. اقتصاد 2025 على إيقاع التجاذبات السياسية
- دمشق تستأنف رحلاتها الجوية من ليبيا بدءً من الأحد المقبل
- مديرية أمن زليتن تكشف تفاصيل الهجوم على مكتب مفوضية الانتخابات
- حكومة الوحدة الليبية تجري مراجعة أمنية شاملة لمنظومة الإفراجات المالية
- ليبيا تعتمد “الأكسجين المضغوط” لتحسين رعاية مرضى ضمور العضلات والشلل الدماغي
- طقس ليبيا اليوم.. معتدل ورطوبة مرتفعة بالسواحل مع فرص أمطار شرقاً
- ليبيا تكتشف نفطاً جديداً بحوض غدامس بطاقة تفوق 4 آلاف برميل
- خارطة الطريق الأممية في ليبيا.. تحركات مكثفة قبيل الإحاطة المرتقبة أمام مجلس الأمن
- بريطانيا تجدد دعمها للمسار السياسي الأممي في ليبيا
- محافظ مصرف ليبيا المركزي ووزير المالية يبحثان تفعيل منظومة “راتبك لحظي”
- مصرف ليبيا المركزي: 5.2 مليار دولار عجز في النقد الأجنبي خلال 7 أشهر
- المركزي الليبي: 73.5 مليار دينار إيرادات و66.1 مليار إنفاق خلال 7 أشهر
- الجيش الليبي يضبط أسلحة وذخائر في حملة مداهمات لأوكار عصابات بوادي الشاطئ