ليلة لا تنام فيها العجيلات.. اشتباكات عنيفة وسط صمت حكومة الوحدة

بواسطة
محمد ابراهيم
-
0
146

تشهد عدة مناطق في مدينة العجيلات، غربي ليبيا، اشتباكات بين مجموعة مسلحة تابعة لكتيبة “103 مشاة” المعروفة باسم “السلعة” وأخرى تابعة لـ”حاتم الفهري” .

واندلعت الاشتباكات، اليوم السبت، في نطاق بوابة رأس يوسف ومنطقة الجديدة وجنان اعطيه، باستخدام الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، في ظل معلومات تفيد بتسجيل إصابات في صفوف الطرفين المتنازعين.

وناشدت العائلات العالقة في مواقع الاشتباكات جمعية الهلال الأحمر بسرعة التدخل الفوري لإخلاء العالقين. 

دعت جمعية الهلال الأحمر في العجيلات أهالي المدينة الابتعاد عن المواقع القريبة من الاشتباكات المسلحة التي تدور في المدينة.

وقالت الجمعية في بيان إنه في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها المدينة من اشتباكات نتمنى من أهالينا الابتعاد قدر الإمكان عن النوافذ والأبواب وكذلك الأماكن القريبة من الاشتباكات، داعية إلى التنسيق مع متطوعي الهلال الأحمر.

كما قررت مراقبة التعليم ببلدية الجديدة تعليق الدراسة داخل الحدود الإدارية بالبلدية نتيجة الاشتباكات الجارية في مدينة العجيلات بين مجموعة مسلحة تابعة لكتيبة “103 مشاة” المعروفة باسم “السلعة” وأخرى تابعة لـ”حاتم الفهري”.

بعثة الأمم المتحدة تعترف: تركيا أرسلت أسلحة إلى ليبيا بعد مؤتمر برلين
الشائع
بعثة الأمم المتحدة تعترف: تركيا أرسلت أسلحة إلى ليبيا بعد مؤتمر برلين

وأكد بيان صادر عن المراقبة موقع عليه من مراقب التربية والتعليم عصام مولود الفهري أن التأجيل يأتي “حفاظاً على سلامة أبنائنا التلاميذ والطلاب تعلق الدراسة داخل الحدود الإدارية ببلدية الجديدة نتيجة الاشتباكات الحاصلة الآن”.

ولم تصدر أي جهة رسمية أو حكومية بياناً توضيحياً حول سبب الاشتباكات المسلحة بالمنطقة، ولم يتم الإعلان عن أي مساع للتهدئة أيضاً، وفق المصادر ذاتها.

وتتكرر الاشتباكات بين المجموعات المسلحة في المنطقة الغربية، ففي منتصف ديسمبر الماضي وقعت اشتباكات في مدينة الزاوية (تبعد نحو 45 كيلو متر عن العجيلات) بين مجموعة محمد كشلاف، الملقب بـ”القصب”، ومجموعة من قبيلة “الشرفاء” مما آدى إلى سقوط قتيل وعشرة مصابين على الأقل.

وأدت تلك الاشتباكات إلى حرائق في خزانات مصفاة الزاوية لتكرير النفط، قبل أن تعلن المنطقة العسكرية بالساحل الغربي عن عملية عسكرية في مدن المنطقة لا سيما الزاوية بدعوى مواجهة أوكار التهريب والجريمة.

وفي 3 يناير الجاري، دعت المنطقة العسكرية بالساحل الغربي التابعة للمجلس الرئاسي المواطنين في الزاوية إلى «الابتعاد عن الأماكن والأوكار المشبوهة. 

وأضافت: “جيشكم في الساحل الغربي يمتلك جميع الإمكانات والوسائل اللازمة للتعامل مع هذه الأوكار، ولن نتوقف حتى يجرى اجتثاث منابع الفوضى والجريمة المنظمة”.