تقرير صادم نشره موقع “إيشيا نيوز نيت وورك” الإخباري السنغافوري، حول ترتيب جوازات السفر حول العالم، حيث احتل الجواز الليبي المرتبة الـ 100 عالميا، وهو ما جعله بين أضعف 7 جوازات عالمية.
لا تخفى الأسباب التي جعلت جواز السفر الليبي في ذيل تصنيف جوازات السفر العالمية على أحد، فما يحدث عيانا أمام العالم في الأراضي الليبي يغني عن الشرح.
فبالنظر لحجم القيود التي يواجهها حاملو جواز السفر الليبي، فيما يتعلق بإمكانية الوصول إلى العديد من البلدان دون الحصول على تأشيرة مسبقة أو الحصول على تأشيرة عند الوصول، يمكننا أن نتوقع تصنيفه عالميا إذا ما قارناه مع الجوازات الأخرى.
ولعل أهم الأسباب التي تسببت في تأخر تصنيف جواز السفر الليبي، هو أن حامليه، وفقا لتصنيف دولي، يحتاجون إلى الحصول على تأشيرة مسبقة قبل السفر إلى 152 دولة، بما في ذلك الدول المتقدمة مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة واليابان، والدول الأوروبية الأخرى مثل فرنسا وألمانيا وسويسرا، والدول الآسيوية مثل الصين والهند واليابان.
ووفقا لتقرير نشرته مجلة ذا نيشن النيجيرية، يعتبر جواز السفر الليبي واحداً من أضعف خمسة جوازات سفر في قارة أفريقيا.
ووفقا للتقرير، يتأثر تصنيف جواز السفر الليبي بشكل كبير بعدم الاستقرار السياسي والمخاوف الأمنية التي تعاني منها البلاد، إضافة للظروف السياسية غير المستقرة التي تسهم في صعوبة السفر والتنقل لحاملي الجواز الليبي على الصعيد الدولي.
ولعل أهم الأسباب أيضا، وفقا للتقرير، هي عدم الاستقرار السياسي، والتحديات الدبلوماسية، والمخاوف الأمنية، والعقبات البيروقراطية التي تعوق حرية تنقل حاملي الجواز الليبي عبر الحدود الدولية.
ومن بين الوجهات التي يستطيع حامل الجواز الليبي السفر إليها بدون تأشيرة هي الجزائر ، وتونس ، بنين ، دومينيكا ، جزر كوك ، سانت فنسنت والغرينادين ، سورينام ، غامبيا ، ماليزيا ، موريتانيا ، ميكرونيسيا ، هايتي.
وعلى الجانب الآخر، ووفقا لمؤشر جايد، حصلت 6 دول على لقب أقوى جوازات السفر في مؤشر هينلي، لعام 2024، حيث منحت جميعها السفر بدون تأشيرة إلى 194 وجهة من أصل 227.
وتتقاسم الآن 4 دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي الصدارة مع سنغافورة واليابان كجواز السفر رقم واحد في مؤشر “هينلي” لجوازات السفر الفصلي. وهم: إسبانيا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا.
