أكد رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، إن مجلسه لم يطلب في كل حواراته ولقاءاته إقصاء أو تهميش أي طرف.
وقال خلال الجلسة الحوارية التي أجراها مع الفريق السيـاسي للمركز الإعلامي لرئيس مجلس النواب: “قدمنا حلا لإنهاء الجمود السياسي من البداية وأقنعنا به الأطراف الدولية والمحلية ويكمن بالذهاب إلى الانتخابات”.
وأشار إلى أن التنمية والإعمار نجحت فيما لم تنجح فيه السياسة، وأن جهود صندوق التنمية والإعمار والحكومة الليبية واضحة بالخصوص.
وقال عقيلة: “لم نتفاوض أو نتحاور بشروط مسبقة ولم نقدم تنازلات لطرف أجنبي أو نوقع اتفاقيات مع أحد”، لافتاً: “عندما ينتخب الشعب الليبي رئيسا للبلاد وبرلمانا جديدا لهم أن يوقعوا الاتفاقيات حسب الدستور والقانون”.
وذكر: “أطلقنا مشروع المصالحة الوطنية وعبدنا الطريق للوصول إليها بإصدار قانون العدالة الانتقالية لطي صفحة النزاعات والأحقاد والكراهية”.
وعن الاعتراضات على قانون المصالحة الوطنية، قال إن الطريق في عرض القوانين على المجلس تكون بمقترح مقدم من 10 نواب أو مشروع قانون يعرض من الحكومة، مستطردا: “نؤكد ونطمئن الجميع أننا لسنا طرفا في الصراع الدولي ولا نصطف مع قوة ضد أخرى ومتمسكون بقضايا الأمة العربية”.
- ستيفاني خوري تبحث سبل عودة مهجّري مرزق وآليات دعمهم
- قصف بلا تمييز.. طيران حكومة الوحدة المسيّر يوسّع دائرة الغضب في غرب ليبيا
- الأهلي طرابلس يهزم الاتحاد برباعية مقابل هدف في ديربي ملتهب
- تشاد تبدأ إعداد الخرائط التفصيلية لمشروع الطريق العابر للحدود مع ليبيا ومصر
- مصرف ليبيا المركزي يطلق منصة حجز العملة الأجنبية رسمياً