علق رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بمجلس النواب الليبي يوسف العقوري، على ما ورد في لقاء وزيرة الخارجية السابقة بحكومة الوحدة منتهية الولاية نجلاء المنقوش، بخصوص اجتماعها مع وزير الخارجية الإسرائيلي.
وقال العقوري، إن ذلك الاجتماع هو انتهاك قانوني وأخلاقي صارخ، وخيانة لثوابت الشعب الليبي الداعم لحق الشعب الفلسطيني والرافض لجرائم الكيان الصهيوني، مشيراً للقانون رقم 62 لسنة 1957 بشأن مقاطعة إسرائيل.
وأشار العقوري، إلى أنه كان بإمكان المنقوش، الاعتذار عن تلك المهمة أو تقديم استقالتها وهو حق لكل مسؤول يرفض القيام بما يطلب منه في حال مخالفته للقانون والثوابت الوطنية.
ولفت إلى أن ما رود في لقاء المنقوش، هو استهزاء بعقول الليبيين وأن المبررات التي قدمتها غير مقبولة ويرفضها المنطق والضمير الحي.
وأكد على أن الحادث المُشين المتمثل في ترتيب اجتماع رسمي على المستوى الوزاري مع الكيان الصهيوني يشير إلى الأوضاع المتردية في حكومة الدبيبة منتهية الولاية، وأن أداء وزارة الخارجية بتلك الحكومة وصلت حداً قياسياً من السوء الإداري والدبلوماسي، وهو نتيجة لغياب أعمال الرقابة والمساءلة من مجلس النواب بكونها حكومة منتهية الولاية ومغتصبة للسلطة.
كما أكد العقوري، على أن الشعب الليبي عبر عن غضبه الشديد ورفضه لأفعال الحكومة المنتهية الولاية بخروجه في مظاهرات غاضبة شرقاً وغرباً وجنوباً رفضاً لأي علاقات مع الكيان الصهيوني.
وطالب العقوري، بمحاسبة جميع المسؤولين عن ترتيب ذلك اللقاء مع وزير خارجية الكيان الصهيوني والمتسترين عليه، منوهاً إلى أن الذاكرة الوطنية لن تنسى فعلهم المشين وخيانتهم لأمانتهم تجاه الشعب الليبي.
- أهدروا 575 مليون دينار.. النيابة العامة تحبس مسؤولين ببعثة ليبيا لدي اليونان
- اعتقال نشطاء ومواطنين في طرابلس ومصراتة لتظاهرهم ضد التطبيع مع إسرائيل
- رئيس المجلس الرئاسي الليبي يهنئ “جوزيف عون” بتوليه رئاسة لبنان
- “العقوري” يطالب بمحاسبة المسؤولين عن ترتيب لقاء المنقوش ووزير الخارجية الإسرائيلي
- مباحثات لتعزيز التعاون بين البعثة الأممية ووزارة الحكم المحلي بحكومة الوحدة