أكد النائب بالبرلمان المصري و رئيس تجمع برلمانات شمال أفريقيا، والمستشار السياسي لرئيس البرلمان الأفريقي، مصطفى الجندي، أن تدخل مصر لإنقاذ ليبيا لم يأت من فراغ وإنما جاء من خلال تأييد كامل من الشعب والقبائل والبرلمان الليبي من أجل التدخل العسكري والسياسي لمواجهة الغزو الخارجي الطامع في ثروات ليبيا.
وقال الجندي، إن مصر لن تتخلى عن تقديم كل أنواع الدعم للشعب الليبي للتخلص من المرتزقة الإرهابيين الذي جاءوا لتهديد أمن ليبيا ودول الجوار بالشمال الإفريقي خاصة أن العالم كله يعلم ويعي جيداً أن مصر تعمل على وقف إطلاق النار والتوصل إلى تسوية سياسية للأزمة الليبية.
وأضاف الجندي، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال لقائه مع وفد مشايخ وأعيان ليبيا، بعث بعدد من الرسائل الواضحة والحاسمة، في مقدمتها أن الدولة المصرية لن تقدم مكتوفة الأيدي أمام أي تعد خارجي على لبيبا أو يهدد أمن المنطقة، وأن مصر لها اليد الطولى باعتبارها تمتلك أكبر وأقوى جيش في المنطقة بأسرها وسيعمل على حفظ أمن المنطقة بالكامل.
وأشار الجندي، إلى أن طلب زعماء القبائل الليبية وتفويضهم من أجل تدخل الجيش المصري في ليبيا هو رسالة واضحة للعالم أن الشعب الليبي يرغب في ذلك كما أن هناك ترحيب شعبي كبير وواسع النطاق لمبادرة “إعلان القاهرة” من أجل حل الأزمة الليبية.
