تلقى وزير الخارجية سامح شكري، اليوم الخميس، اتصالاً هاتفياً من نظيره السعودي فيصل بن فرحان آل سعود، ناقشا خلاله القضايا ذات الاهتمام المشترك وفي مقدمتها القضية الليبية.
وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية، أحمد حافظ، أن الاتصال تضمن تأكيد الجانبين على التضامن والدعم المتبادل بين مصر والسعودية في مواجهة كل ما يهدد أمن واستقرار البلدين، لا سيما في مواجهة التهديدات الناجمة عن التواجد والتدخل الأجنبي في شئون عدد من الدول العربية الشقيقة.
وأكد الوزيرين، على أهمية التوصل لتسوية شاملة للأزمة الليبية، تحافظ على وحدة ليبيا وسلامتها الإقليمية وتمهد الطريق لعودة الأمن والاستقرار.
وأعربا عن رفضهما للتدخلات الخارجية التي تسهم في انتشار الميليشيات المسلحة، ومؤكدين على ضرورة التصدي بحزم لنقل المقاتلين الأجانب، بما يدعم مساعي التسوية السياسية للأزمة استناداً إلى “إعلان القاهرة” وفي إطار الأهداف التي تم الاتفاق عليها في إطار عملية برلين.
كما استعرض الوزيرين خلال الاتصال مواقف البلدين إزاء أهم مستجدات المشهد الإقليمي، لا سيما ما يتعلق بتطورات القضية الفلسطينية والأوضاع في اليمن وسوريا، حيث اتفق الوزيرين على ضرورة استمرار التشاور وتبادل الرؤى حول الأزمات الراهنة بما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.