طالبت وزارة الخارجية بحكومة الوحدة الليبية وزارة الخارجية الروسية بتوضيح أسباب ودوافع التحذير الذي نشرته السفارة الروسية بطرابلس والذي حذرت فيه مواطنيها من السفر إلى ليبيا، في إطار ما تقضي العلاقات الثنائية من احترام متبادل وشفافية.
وكانت السفارة الروسية قالت في بيان اليوم إن الوضع العسكري والسياسي في ليبيا لا يزال متوتراً بشكل كبير، مما يجعل السفر إليها يشكل خطراً على الحياة والصحة، داعية المواطنين إلى الامتناع عن السفر إليها، خاصة إلى المناطق الغربية من البلاد، لأغراض شخصية أو سياحية.
وجددت وزارة الخارجية في البيان التزامها بسيادة القانون وحماية المواطنين وضيوف ليبيا، وحرصها على تعزيز التعاون البناء مع جميع الدول الصديقة، مشددة على أن الحوار الدبلوماسي هو الأساس لحل أي قضايا عالقة بما يخدم المصالح المشتركة، ويحترم سيادة وقوانين الدول.
وأشارت وزارة الخارجية في بيانها إلى أن الإجراءات المتخذة بحق أحد المواطنين الروس تمت وفق القوانين والتشريعات الليبية، وبالتنسيق الكامل مع مكتب النائب العام، وبإشراف من جهاز الردع لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، وتشير التحقيقات الأولية إلى أن المعني متورط في أنشطة تضر بالنظام العام، وتستهدف إفساد الشباب الليبي، بالإضافة إلى وجود ارتباطات مع جماعات مسلحة أجنبية تنشط في إفريقيا.
وشددت الوزارة على أن هذه الإجراءات تأتي في إطار الحفاظ على الأمن الوطني، وترفض أي محاولة للإساءة إلى صورة الاستقرار والأمن التي حققتها حكومة الوحدة الوطنية بجهود حثيثة خلال الفترة الماضية.
- ليبيا تشارك في أعمال الدورة الـ61 لمجلس وزراء الصحة العرب ببغداد
- البعثة الأممية تناقش مع السفراء الأفارقة آخر تطورات الأوضاع في ليبيا
- اختتام أعمال المؤتمر الإقليمي الثاني للمرأة والانتخابات بطرابلس
- خارجية حكومة الوحدة تطالب روسيا بتوضيح دوافع تحذيرها من السفر إلى ليبيا
- روسيا تجدد تحذير مواطنيها من السفر إلى ليبيا لأغراض شخصية أو سياحية