هطلت الأمطار بغزارة على العاصمة الليبية طرابلس، أمس الخميس، وتسببت في غرق العديد من الطرق الرئيسية، وتعطيل حركة السير، كاشفة عن مدى هشاشة البنية في المدينة.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صوراً ومقاطع فيديو لمياه الأمطار التي غمرت شوارع منطقة سوق الجمعة، والطريق السريع في طرابلس.
وتظهر بعض الصور التي جرى نشرها، أجزاء من الطرق الجديدة والطريق السريع في حالة من الغمر الكلي بالمياه، وهو ما أثار استياء العديد من السكان الذين أشاروا إلى تدهور البنية التحتية في هذه المناطق.
وقال مكتب شؤون المرور مديرية أمن طرابلس إن الأماكن التي غمرتها المياه هي مثلث الترسانة، الإشارة الضوئية بأولاد الحاج، طريق السريع عند جسر الحشان باتجاه الغرب، جسر الاستقلال باتجاه الشرق، جسر، مثلث لعويتي، وزناتة بالقرب من جامع صقع، وجزيرة المدار، وجزيرة عودة الحياة.
ومن بين أماكن المستنقعات طريق الجامعة، وجسر الشعاب باتجاه القبة الفلكية، وطريق السدرة، ومثلث لمرادي بعين زارة، وأمام صالة الهناء في عين زارة، ومثلث جدادعة، ومحلات الفرناج، وطريق الشوك، وتحويرة البيفي.
وأكد الناطق باسم مركز الأرصاد الجوية محي الدين رمضان دخول المنطقة الغربية لمرحلة ذروة المنخفض الجوي مشيراً إلى أن الهطولات المطرية تجاوزت مستوياتها الطبيعية خلال الساعات القليلة الماضية.
من جهة أخرى قال الناطق باسم شركة المياه محمد كريم: شبكة طرابلس عجزت عن استيعاب الهطول الغزير لالأمطار نتيجة ارتفاع منسوب المياه.
علق عضو مجلس النواب جاب الله الشيباني، على مشاهد غرق العاصمة طرابلس بمياه الأمطار بالطريق السريع طرابلس، على رغم مشروعات حكومة الوحدة المتعلقة بالبنية التحتية المعروفة باسم “عودة الحياة”.
وقال عبر حسابه بموقع فيسبوك “بيع الوهم وصرف المليارات في مشاريع وهمية سميت بمشاريع عودة الحياة هو ما جعل طرابلس تغرق من أمطار متوسطة الهطول في يومين، أما أن لحكومة التطبيع أن ترحل”.
- في 2024.. تحالفات الإخوان مع دبيبة مستمرة للسيطرة على المؤسسات الليبية
- رئيس مجلس النواب الليبي يكلف “شكشك” بالاستمرار في رئاسة ديوان المحاسبة
- عام 2024.. ليبيا غارقة في بحر من الفساد
- مصرف ليبيا المركزي يعلن عن إحصائيات خدمات الدفع الفوري “لي باي” و “وان باي”
- حماد يصل بلدية سلوق ضمن جولة ميدانية لتفقد أوضاع المتضررين من مياه الأمطار