اتهمت منظمتان غير حكوميتين خفر السواحل الليبي بتعريض حياة البشر للخطر، بعد حادثة اعتراضه لسفن إنقاذ في عرض البحر.
وقالت منظمة “أس أو أس هيومانيتي”، إن طواقم سفينتها “هيومانيتي 1″، أنقذوا أكثر من 60 مهاجراً من بينهم نساء وأطفال مساء الأربعاء الماضي، حيث كانوا على متن قارب مطاطي مكتظ وغير صالح للإبحار، مضيفة أنهم غادروا ليبيا وأمضوا يوما كاملاً في البحر.
كما نفذت سفينة “هيومانيتي 1” عملية إنقاذ أخرى لـ47 شخصا، من بينهم قاصرون، في عملية غير عادية وشكلت تهديداً لطاقمنا والأشخاص الذين تم إنقاذهم، حيث جاء قارب مكتظ وغير صالح للإبحار باتجاه السفينة بسرعة عالية.
واتهمت المنظمة خفر السواحل الليبي بالقيام بعملية اعتراض غير قانونية للمهاجرين، مضيفة: “كان بإمكان طاقمنا أن ينقل هؤلاء الأشخاص إلى مكان آمن.. لكن الجهات الفاعلة الليبية عرضت -مرة أخرى- حياة البشر للخطر وانتهكت القانون البحري الدولي بهذا الاعتراض”.
وأوضحت منظمة “أس أو أس هيومانيتي”، أنه كان هناك أربعة رجال ملثمين على متن القارب – كانوا من خفر السواحل الليبي – وقاموا بدفع 47 شخصا من القارب. وبعد التشاور مع مركز تنسيق الإنقاذ البحري الإيطالي، تمكنا من جلب الأشخاص على متن سفينة هيومانيتي 1.
واستنكرت المنظمة تكرار مثل هذه الحوادث المروعة، معتبرة أن الاتحاد الأوروبي يرتكب انتهاكات لحقوق الإنسان ويعرض حياة البشر للخطر من خلال تمويله المستمر للسلطات الليبية.
وفي سياق متصل، أعلنت منظمة “أس أو أس ميديتيرانيه”، أن طواقمها العاملة على متن سفينة “أوشن فايكنغ” أنقذت الثلاثاء الماضي 48 مهاجراً كانوا على متن قارب مطاطي في منطقة البحث والإنقاذ الليبية في البحر المتوسط.
وأوضحت أن طائرة تابعة لحلف شمال الأطلسي “ناتو” رصدت القارب وأبلغت عن موقعه، مشيرة إلى أن 90% من الناجين من القصر غير المصحوبين بذويهم.
وذكرت المنظمة أنه ومع اقتراب نهاية عملية الإنقاذ، اقترب (زورق) خفر السواحل الليبي بسرعة عالية، وقام بمناورات خطيرة، وعلى الرغم من مناخ التوتر غير المبرر هذا، تمكنت فرق أوشن فايكنغ من نقل الجميع بأمان على متن السفينة.
وخصصت السلطات الإيطالية ميناء “رافينا” لإنزال المهاجرين، وهو ما استنكرته المنظمة لأن الميناء يبعد 1575 كيلومترا عن موقع عملية الإنقاذ، ويستغرق الوصول إليه أربعة أيام ملاحية، ما يعني أن السفينة ستقضي أربعة أيام للتمكن من العودة إلى منطقة البحث والإنقاذ.
وسجلت المنظمة الدولية للهجرة، خلال العام الجاري، وفاة 1300 مهاجرا انطلقوا من السواحل الليبية والتونسية على أمل الوصول إلى أوروبا.
وفقد أكثر من 2500 مهاجر حياتهم خلال العام الماضي، دون احتساب القتلى الذين قضوا في حوادث غرق لم يتم رصدها.
- هل تضع زيارة وزير الخارجية اليونان إلى ليبيا حدا لأزمة الحدود البحرية بين البلدين؟
- الخطوط الجوية السورية تعلن استئناف رحلاتها إلى ليبيا
- ليبيا.. إحالة حوافظ رواتب يونيو إلى المصارف في سرت
- القائد العام للجيش الليبي يبحث مع وزير الخارجية اليوناني تعزيز التعاون المشترك بين البلدين
- رئيس مفوضية الانتخابات الليبية يبحث مستجدات العملية الانتخابية في جنزور
- ليبيا.. إنقاذ 22 مهاجرا غير شرعي قبالة ساحل الزاوية
- موظفو الخطوط الجوية الأفريقية يحتجون في طرابلس: اتهامات بالفساد وسوء الإدارة وتهديد بالإضراب
- النيابة الليبية تكشف تفاصيل جديدة حول وفاة عبدالمنعم المريمي
- ليبيا تتحرك دبلوماسياً لإطلاق سراح شاب محتجز في تركيا بتهمة تصوير طفلة
- مصرف ليبيا المركزي يرفض إبداء الرأي في مشروع الموازنة المحال من “النواب”: بحاجة للتشاور
- طقس ليبيا.. موجة حر تضرب المنطقة الغربية وتراجع متوقع في الحرارة الأربعاء
- الأمن الداخلي: النيابة لم تفرج عن المريمي بل مددت حبسه ستة أيام
- وسط احتجاجات متصاعدة.. لماذا تم تأجيل دفن الناشط عبدالمنعم المريمي؟
- انطلاق ملتقى بنغازي للابتكار في الطاقة وتعزيز الاستدامة الرقمية
- الطاقة الذرية توضّح مجدداً: لا تلوث إشعاعي في يفرن والبيانات ضمن النطاق الآمن