تواصل الميليشيات بمدن غرب ليبيا في إحداث الفوضى وتهديد السلم العام من خلال اشتباكاتها المسلحة التي لا تهدأ في إطار صراعها على النفوذ وفرض السيطرة.
وشهدت العاصمة الليبية طرابلس أمس الأربعاء، اشتباكات في منطقة النجيلة وتحديداً عند بوابة الكتيبة 55 مشاة أثناء مرور رتل أمني مشترك لجهازي دعم الاستقرار والردع، حيث وقعت مشادات بين الجانبين وحدث إطلاق نار.
وأدت الاشتباكات إلى مقتل 3 عناصر من السرية الثالثة أولاد عيسي، وقتيلين من جهاز الردع وقتيل من كتيبة 55 مشاة وقتيل من جهاز دعم الاستقرار وعدد 5 جرحى.
وقالت كتيبة 55 مشاة عبر حسابها بموقع فيسبوك عقب الاشتباكات، إن آمر الكتيبة معمر الضاوي، أتفق مع آمر جهاز الردع عبد الرؤوف كارة، على تسليم المجموعة التابعة لجهازه المتسببة في إطلاق النار للنائب العام.
كما شهدت مدينة الزاوية اشتباكات مسلحة في منطقة الحرشة بعد ما تم استهداف سيارة أحد عناصر ما يسمى جهاز التهديدات الأمنية وتفجير سيارته.
ومساء الاثنين الماضي اندلعت اشتباكات بين ميليشيات تابعة لحكومة الوحدة في جزيرة الركينة، بالقرب من مصفاة الزاوية قتل فيها 3 أشخاص، وأصيب 5 آخرين، كما تعرضت بعض الممتلكات العامة والخاصة لأضرار.
وجرت الاشتباكات بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة، بين مجموعة الكابوات التابعة لعثمان اللهب، آمر الكتيبة 103، المعروفة بكتيبة السلعة، ومجموعة الغويلات التابعة لآمر قوة الإسناد الأولى محمد بحرون، الملقب الفار.
- الانتخابات الليبية 2025.. استحقاق لم يكتمل بفعل الانقسام والخلاف على القوانين

- غرب ليبيا في 2025.. اشتباكات واغتيالات وفوضى أمنية

- البعثة الأممية تحذر من تصاعد النزاع في ليبيا حول القضاء الدستوري

- حكومة الوحدة: بريطانيا وافقت رسمياً على تحليل بيانات الصندوق الأسود لطائرة “الحداد”

- صندوق التنمية يوقع عقداً لإنشاء مقر الإدارة العامة لمصرف ليبيا المركزي ببنغازي




