من التجارة بالدين للتحريض على القتال.. رحلة الصادق الغرياني لزعزعة استقرار ليبيا

0
152
الصادق الغرياني
الصادق الغرياني

لعب مفتي ليبيا المعزول الصادق الغرياني، دوراً كبيراً طوال السنوات الماضية في تأجيج الفتنة والصراعات وإراقة الدماء في ليبيا.

والصادق الغرياني الذي تم تعيينه مفتياً عاماً لليبيا في فبراير 2012 وتم عزله في 2014، وهو مالك مؤسسة التناصح للدعوة والثقافة والإعلام وهي أحد الأذرع الإعلامية لجماعة الإخوان.

ويستخدم الغرياني تلك المؤسسة في التحريض على الإرهاب، وعلى قتال الجيش الليبي الذي خاض معارك لتخليص ليبيا من الجماعات والتنظيمات الإرهابية.

ولعب الغرياني دوراً رئيسياً في زعزعة استقرار ليبيا من خلال التواطؤ مع قوى أجنبية، وتحريض الشباب على العنف، وتسهيل تنفيذ أجندات أجنبية على حساب البلاد.

وعلى الرغم من أنه ليس عضواً في جماعة الإخوان المسلمين، إلا أن الصادق الغرياني، كان متحالف معها وكانت تستخدمه من أجل إشعال الفتنة في البلاد.

وأطلق مفتي ليبيا المعزول، الصادق الغرياني، طوال السنوات الماضية العديد من الفتاوى الغريبة التي تسببت في إثارة جدل واستهجان الليبيين.

فعلى سبيل المثال اعتبر الصادق الغرياني التفجيرات التي شهدها مجمع المحاكم في مصراتة أكتوبر 2017، أنها غضب من الله لتراكم القضايا.

كما بارك الغرياني الهجوم الإرهابي الذي استهدف منطقة الهلال النفطي، ودعا أهالي أجدابيا وبنغازي ودرنة للانضمام للجماعات المتطرفة في مواجهة الجيش الليبي عام 2017.

ودعا الغرياني إلى قتل عناصر الجيش الليبي بعد العمليات العسكرية ضد الجماعات المتطرفة، ولعب دوراً محوريا في إمداد ونقل الأسلحة للميليشيات لمحاربة قوات الجيش الوطني الليبي.

وفي إحدى أحاديثه طالب بعدم تكرار أداء فريضة الحج والعمرة لمن أداهما، داعياً لتوجيه نفقات الحج والعمرة للميليشيات المسلحة التي تقاتل ضد الجيش الوطني الليبي.

كما سبق ودعا إلى تظاهرات أسبوعية داخل ليبيا للمطالبة برحيل البعثة الأممية من ليبيا تحت ذريعة أنها العدو الأول للاستقرار بالبلاد.

وبعد ما عاد الغرياني إلى ليبيا بعد سنوات من إقامته في تركيا، حرّض حكومة الوحدة بقيادة عبد الحميد دبيبة، على إعلان الحرب على شرق ليبيا وقتال الحكومة المكلفة من مجلس النواب والجيش الليبي، من “أجل تحرير الحقول النفطية”.