وزير الدفاع التونسي: لن نفرط في أي شبر من حدودنا مع ليبيا

0
198

قال وزير الدفاع التونسي خالد السهيلي، إن عملية ترسيم الحدود مع ليبيا ومتابعتها تجري على مستوى لجنة مشتركة تونسية – ليبية.

وأكد خلال مناقشة ميزانية الدفاع بمجلس نواب الشعب، أن بلاده لن تسمح بالتفريط في أي شبر من التراب الوطني.

وأوضح الوزير التونسي أن دور اللجنة الليبية – التونسية تحديد وضبط الحدود، وتتكون من وزارة الدفاع الوطني والداخلية التونسيتين، على غرار اللجنة المشتركة التونسية – الجزائرية.

وتمتد الحدود الليبية – التونسية على مسافة 459 كيلومتراً، وتضم معبرين حدوديين رئيسيين: معبر رأس اجدير ومعبر وازن ذهيبة.

وكشفت السلطات الليبية عن تحويل جزئي للعلامة الحدودية الفاصلة بين ليبيا وتونس، في منطقة |سانية الأحيمر” والتي تتبع الأراضي الليبية.

وحسب بيان مديرية أمن السهل الغربي في يوليو 2022، فإنها رصدت ضم “سانية الأحيمر إلى الأراضي التونسية، من خلال وضع العلامة الدالة على الحدود بذلك المكان شرق (السانية) بمسافة تقدر بحوالي 150 مترًا شرقًا ونحو 6 كيلو جنوبًا.

وكشفت اللجنة الخاصة بترسيم الحدود الليبية مع تونس، والمكلفة من قبل وزارة الدفاع بحكومة الوحدة الوطنية الموقتة عن وجود عملية تحوير للعلامات الحدودية من مكانها الأصلي.

وفي العام الماضي، تحدث الرئيس التونسي قيس سعيد عن أن بلاده لم تحصل إلا على الفتات من حقل البوري النفطي الذي يمكن أن يؤمّن احتياجاتهما وأكثر.
وقال إنه كانت هناك نية لتقاسم الحقل مع ليبيا، وكان المقترح من وزير الخارجية الليبي الأسبق عبدالسلام التريكي أن يُقسَّم إلى نصفين.