استضافت العاصمة المصرية القاهرة، الجولة الثانية من المشاورات المصرية التركية حول تطورات الأوضاع في ليبيا.
وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان إن الوفد المصري في المشاورات ترأسه السفير طارق دحروج، مدير إدارة ليبيا بوزارة الخارجية، ومن الجانب التركي السفيرة إليف أولجن، مدير عام إدارة شرق وشمال أفريقيا بوزارة الخارجية التركية.
وذكرت الخارجية المصرية في بيانها أن المشاورات جاءت تنفيذاً للتوجيهات الرئاسية بأهمية استمرار التشاور وتبادل الرؤى بين البلدين حول ليبيا، بما يحقق مصالح الشعب الليبي الشقيق.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، تشاور مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال لقائهما في سبتمبر الماضي بأنقرة حول الأزمة الليبية، واتفقنا على التشاور بين مؤسسات البلدين لتحقيق الاستقرار الأمني والسياسي في ليبيا.
وأكد الرئيس المصري توافقه مع الرئيس التركي على أهمية طي تلك الأزمة الممتدة من خلال عقد الانتخابات الرئاسية والتشريعية، وخروج القوات الأجنبية غير المشروعة والمرتزقة من البلاد، وإنهاء ظاهرة الميليشيات المسلحة حتى يتسنى لليبيا الشقيقة إنهاء مظاهر الانقسام وتحقيق الأمن والاستقرار.
- أزمة السيولة في ليبيا.. أين تكمن الحقيقة؟ ومن يتحمّل المسؤولية؟
- النيابة العامة تحبس مسؤولين ماليين ببلدية جنزور بتهمة تزوير بيانات مرتبات
- اجتماع أممي ليبي يبحث تعزيز جهود إزالة الألغام
- حماد يطالب البرلمان بإصدار تشريع يحدد سقفًا قانونيًا لحيازة العملة خارج المصارف
- رئيس مجلس النواب يبحث مع السفير الإيطالي آخر التطورات في ليبيا والمنطقة