محتجون يطالبون بكشف مصير مسؤول استخباراتي ليبي بعد أسبوع من اختطافه

0
616

نظم ليبيون وقفة احتجاجية اليوم الثلاثاء أمام مقر مجلس الوزراء في العاصمة طرابلس، للمطالبة بكشف مصير وتحرير مدير الأمن لجهاز المخابرات العامة العميد مصطفى الوحيشي، المخطوف منذ يوم الأربعاء الماضي. 

وهاجم محتجون “تجمع أبناء الزنتان سكان العاصمة”، في بيان مصور، تراخي وتقاعس حكومة الوحدة في تحديد الجهة الخاطفة وهوية الخاطفين. 

وأشار البيان إلى أن الحكومة لم تعلن موقفها من واقعة الخطف، مطالباً بإعلان حالة الطوارئ للأجهزة كافة لاستعادة المخطوف. 

وحذر المحتجون من تصرفات لا يحمد عقباها قد تضطرهم إلى اللجوء لجهات دولية لكشف مصيره.

ووقعت عملية خطف المسؤول الاستخباراتي عقب مغادرته مقر عمله نحو الساعة التاسعة من مساء أمس الأربعاء بينما كان في طريق عودته إلى بيته. 

وقال بيان صادر عن جهاز المخابرات إن الوحيشي جرى خطفه على خلفية تحقيقات جارية في عدة قضايا بوقائع تمس الأمن القومي الليبي والتي لا تزال بعضها منظورة. 

وقالت تقارير إن الأمر قد يكون له علاقة بقضايا فساد طرف إحداها المؤسسة الوطنية للنفط، وتحديداً ما عرف بقضية الوقود المغشوش، والمتهم فيها المسؤول السابق بالإدارة العامة للتسويق الدولي بمؤسسة النفط عماد بن رجب الذي غادر البلاد إلى تركيا بعد أن كان يقضي عقوبة السجن لمدة عامين ونصف العام (30 شهراً) على خلفية اتهامه في هذه القضية.