المرصد التونسي: المسلحون التونسيون الأكثر عدداً في سوريا وليبيا

0
180
عنصر إرهابي - أرشيفي
عنصر إرهابي - أرشيفي

قال المرصد التونسي للحقوق والحريات، اليوم الأحد، إن التونسيين بين المسلحين الأجانب الأكثر عدداً في سوريا وليبيا والعراق بعد 2011.

وأضاف المرصد أن هناك 36 طفلاً تونسياً عالقاً في ليبيا تكفلت بهم منظمة الهلال الأحمر أو محتجزين لدى الميليشيات، مؤكداً أن تقارير رسمية رصدت 3 آلاف مواطن قاتلوا خارج البلاد ضمن تنظيمات إرهابية.

وأوضح أن السلطات التونسية أرسلت فرقاً مختصة إلى ليبيا للحصول على عينات من الحمض النووي لعدد من الأطفال للتأكد من نسبهم، قبل ترحيلهم إلى تونس، وقد تمكنوا من إعادة ستة أطفال أيتام من ليبيا في يناير الماضي.

وأكد الرئيس التونسي قيس سعيد، على أهمية الإسراع باتخاذ كافة التدابير والإجراءات الضرورية لتوفير الإحاطة النفسية والرعاية الصحية لهؤلاء الأطفال قبل تسليمهم إلى عائلاتهم، مشدداً على الاهتمام بهذا الملفّ من أجل تيسير عودة بقية الأطفال العالقين في ليبيا.

وفي يناير الماضي، أعلن القنصل العام لدى تونس في ليبيا، توفيق القاسمي، عن وجود نحو 36 طفلاً من أبناء تونسيين منتمين إلى تنظيم داعش الإرهابي، عالقين في سجون ليبيا.

وأضاف القاسمي، أنه يوجد نحو 15 طفلاً تونسياً يتواجدون في سجون مصراته الليبية؛ بالإضافة لـ10 أمهات، مبيناً أنه يتواجد أيضًا نحو 21 طفلاً في سجون طرابلس.

وأشار القنصل التونسي، إلى أن ترحيل الأطفال إلى تونس مرهونًا بالإجراءات التي يعمل عليها القضاء بين كل من ليبيا وتونس، لاسيما أمهات الأطفال الذين لديهم متابعات قضائية من قبل المحاكم الليبية.

واستلمت السلطات التونسية 6 أطفال من أبناء تونسيين مقاتلين في ليبيا، تتراوح أعمارهم بين 4 أعوام و21 عاماًن قادمين من مصراته، وكان في استقبالهم الرئيس التونسي، قيس سعيد، في مطار قرطاج الدولي.