قيادة العملية “إيريني” تدعو لسد ثغرات وصول الأسلحة المهربة إلى ليبيا

0
61
العملية الأوروبية إيريني

دعا قائد عملية إيريني، الأدميرال فالنتينو رينالدي إلى ضرورة التركيز على دمج المعلومات الاستخبارية وبيانات الأقمار الصناعية خلال مهام العملية بما يؤدي إلى تنفيذ حظر الأسلحة على ليبيا بشكل أكثر كفاءة ودقة، بما يساهم في سد الثغرات ومنع الأسلحة المهربة عن طريق الجو أو البحر.

والعملية إيريني هي مهمة يقودها الاتحاد الأوروبي منذ العام 2020، وتنفذ وسط البحر المتوسط وتقوم بتفتيش السفن المشتبه في أنها تحمل أسلحة.

وعقد قائد عملية إيريني اجتماعات رئيسية في العاصمة البلجيكية بروكسل مع كبار ممثلي الاتحاد الأوروبي وسفراء اللجنة السياسية والأمنية لمناقشة تعزيز إنفاذ حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على ليبيا، كما التقى مع مدير مركز الاستخبارات والعمليات بالاتحاد الأوروبي دانييل ماركيتش بهدف تحسين التعاون بين شبكات الاستخبارات ووكالات إنفاذ القانون.

وحسبما ذكر موقع “إيطالبريس” الإيطالي مساء الجمعة، تواجه العملية إيريني العديد من التحديات، بما في ذلك قدرات الإنفاذ المحدودة والانتهاكات المستمرة عبر الطرق البرية والجوية بما حققت من تقدم كبير.

وأفاد آخر تقرير صادر عن قيادة “العملية إيريني”، أنها حققت مع 209 سفن تجارية لاسلكيا من أصل 17.720 سفينة يشتبه في حملها أسلحة إلى ليبيا وذلك في إطار مراقبة تنفيذ حظر الأسلحة المفروض، ونفذت 6 زيارات لمتن سفن، مشيرة إلى رفض أنقرة الموافقة على المهمة الجوية البحرية للتفتيش على متن سفينة ترفع علم تركيا، مشتبه في أنها تنقل أسلحة إلى ليبيا.

وقال تقرير العملية إن تركيا منعت 12 مرة فرقها من الصعود على متن سفينة تجارية، لافتة إلى أن إجمالي السفن التي قامت بتفتيشها منذ انطلاق العملية في مارس 2020 بلغ 29 سفينة مشتبها بها، وأنها صادرت شحنات اعتبرتها تنتهك حظر الأسلحة المفروض وحولتها إلى ميناء دولة عضو في الاتحاد الأوروبي.

ورصدت العملية 88 رحلة جوية مشبوهة من إجمالي 1.582 رحلة جوية، إلى جانب مراقبة 25 مطارا ومدرجا و16 ميناء ومحطات نفطية خلال شهر سبتمبر وحده.
وقدمت العملية 63 تقريراً خاصاً إلى فريق خبراء الأمم المتحدة المعني بليبيا، يتعلق معظمها بانتهاكات أو انتهاكات محتملة لحظر الأسلحة وأنشطة تهريب النفط، كما أصدرت 87 توصية لتفتيش السفن المشبوهة في موانئ الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، نفذ 68 منها.

وزارت القائمة بأعمال رئيس البعثة الأممية في ليبيا ستيفاني خوري، في 19 سبتمبر الماضي، مقر إيريني، وشددت على أهمية حظر الأسلحة المفروض من قبل الأمم المتحدة من أجل استقرار ليبيا.