طالبت المنظمة الليبية لحقوق الإنسان، كافة الجهات المعنية بأمن ليبيا وسلامة الوطن والمواطن، إلى حل الميليشيات وجمع السلاح وإنهاء حالة الفوضى والانفلات الأمني، والقتل والخطف والاحتجاز القسري.
وجاء ذلك في بيان للمنظمة الليبية، اليوم السبت، أدانت فيه مقتل عدد من المسلحين في اشتباكات بين المليشيات المدعومة من قبل حكومة الوفاق في منطقة جنزور غربي العاصمة طرابلس، على بعد مئات الأمتار من مقر البعثة الأممية للدعم في ليبيا.
وقالت إن تصفية الحسابات والقتل والتنكيل بالجثث في مشهد دموي تقشعر منه الأبدان، ويعيدنا لسنوات ما قبل التاريخ، مضيفة أن المشهد الدموي أبطاله مسلحين من كتيبة الأمن المركزي، وشقيق آمر كتيبة فرسان جنزور المدعو حامد الجعفري الملقب بـ”بالكبش”، وعدد من الخارجين عن القانون.
وأضافت أن المشهد الدموي جاء بسبب بسط النفوذ على محطة تبيع وقود ديزل، لعائلة القاتل المدعو محمد فكار الملقب بـ”الكتيكي”، وقد أسفرت الاعتداءات عن مقتل عدد تجاوز الخمس أشخاص من عائلة فكار بينهم امرأة.
وطالبت المنظمة النائب العام بفتح تحقيقات من شأنها ردع العصابات الإجرامية، مشيرة إلى أن كافة المناطق التي شهدت نزاعات مسلحة، نُهبت وشرد أهلها، واستبيحت الأعراض والممتلكات، حسب البيان.
وطالبت المنظمة بإنهاء حالة الفوضى والانفلات الأمني لتعود للدولة هيبتها، وسط التكالب على ليبيا، مشيرة إلى أن التدخلات الخارجية سوف تدمر البلاد.
