أكد المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب، اليوم السبت، على أن انتهاك تركيا لقرار حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة في ليبيا أكبر انتهاك صارخ لدى النظام التركي.
وخلال ندوة للمركز في العاصمة الألمانية “برلين”، تضم عددًا من المتخصصين الدوليين لمناقشة موقف الجالية التركية في ألمانيا من التدخل التركي في ليبيا، توصلوا إلى أن التدخل التركي في ليبيا أثر على تخصيب أرض جديدة للتطرف بالقرب من أوروبا، وعودة الذئاب المنفردة، وأثر ذلك على الأمن الألماني، وتنامي ورقة اللاجئين للضغط السياسي على ألمانيا.
وأشار المركز الأوروبي إلى أن الأمن الأوروبي يعتمد إلى حد كبير على استقرار الشرق الأوسط ومنطقة البحر الأبيض المتوسط الآمنة، مؤكداً على أن التدخل التركي في ليبيا سيعزز نفوذ جماعة الإخوان في البلاد وعلى المستوى الإقليمي، خاصة إذا كان بإمكان تركيا أيضا الوصول إلى آبار النفط في البلاد.
وحث المركز، أوروبا وألمانيا على اتباع سياسة أقوى ضد أردوغان في ليبيا وسوريا، لأن ذلك مهم للأمن القومي لألمانيا وأوروبا.
