التقت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا بالإنابة ستيفاني ويليامز، اليوم في جنيف برئيس البرلمان الليبي المستشار عقيلة صالح، حيث ناقش الطرفان عدة مواضيع خاصةً إعادة إحياء الحوار السياسي، والحاجة لتكثيف الجهود لإيجاد حل سياسي شامل للأزمة الليبية.
وقالت البعثة الأممية للدعم في ليبيا عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” إن ويليامز، رحبت بموقف صالح، الداعم لوقف إطلاق نار فوري ودائم خصوصاً في سرت.
كما رحب الطرفان بإعلان المؤسسة الوطنية للنفط برفع القوة القاهرة وإعادة فتح النفط وأكدا على ضرورة عدم وضع أي عراقيل أمام تدفق النفط كونه ملك كل الليبيين ويجب أن يدار إنفاق إيراداته بشفافية ومهنية.
وناشد الطرفان الجهات الدولية لوقف تدخلاتهم السلبية في ليبيا وتسهيل ودعم العملية السياسية بغية تدارك وقوع كارثة إنسانية واقتصادية جديدة في سرت والهلال النفطي.
وكان المستشار الإعلامي لرئيس البرلمان الليبي، قال إن صالح، التقى اليوم، في جنيف ممثلين عن مركز الحوار الإنساني، مضيفاً أن صالح أوضح لمركز الحوار الإنساني حقيقة وجود مرتزقة وإرهابيين في ليبيا، وكل التفاصيل التي كانت غائبة عن المركز بالنسبة لموضوع المرتزقة.
وتواصل تركيا تدخلها في ليبيا لدعم حكومة الوفاق الموالية لقتال الجيش الليبي، وتمدها بالأسلحة والمرتزقة السوريين، الذين وتخطت أعدادهم الـ 15 آلف مرتزق، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
