أعادت العمليات العسكرية الإسرائيلية في لبنان فتح قضية نجل الرئيس الليبي الأسبق هانيبال القذافي، فقبل أيام ترددت أنباء عن مقتله إثر ضربة عسكرية، وسرعان ما نفت عائلته الخبر.
وقال نجل الرئيس الليبي السابق، الساعدي القذافي، إن شقيقه هانيبال، المحتجز في السجون اللبنانية بخير، وذلك رداً على شائعات حول مقتله بالغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، بينما قالت ريم يوسف الدبري، محامية هانيبال القذافي، إن موكلها بخير وبصحة جيدة، ولا يوجد أي جديد في قضيته.
وتدفع الأحداث الجارية، نحو فتح القضية مجدداً خاصة بعد تردد شائعات عن مقتله، ونفيها، لتتزايد المطالبات بالإفراج عنه.
وفي يوليو الماضي اتهم هانيبال، القضاء اللبناني بـ”التغاضي” عن معلومات ذكرها وزير سابق، وقال في رسالة وجهها باللغة الإنكليزية للقضاة في لبنان، عبر منصة “إكس”: “حضرات السادة، أنا متأكد أنكم جميعاً استمعتم لما كشف عنه السيد وئام وهاب في لقاء على قناة الغد، حيث صرح بأنه يملك معلومات عن مصير الصدر، لكنكم لم تتخذوا أي إجراء ولم تدلوا بأي تصريح.. أتساءل هل أكل القط ألسنتكم؟”.
وقبلها في مايو انتشرت صوراً هانيبال أحدثت ضجة عن حالته الصحية، وزارة العدل في حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا لمطالبة السلطات اللبنانية بـ”حقه في الإفراج عنه دون قيد أو شرط، لعدم ثبوت التهمة الموجهة إليه أو وجود أدنى أدلة تربطه بالقضية المعتقل بسببها”.
وأكدت وزارة العدل بحكومة الوحدة الوطنية أنها ستتابع مستجدات الموضوع، وستكون على تواصل مع الجهات السياسية والمنظمات الحقوقية الدولية والإقليمية، لضمان قيام السلطات اللبنانية المعنية بمسؤولياتها حيال المعتقل الليبي ونيله لحقوقه وحريته.
وفي يناير الماضي، دعت منظمة هيومن رايتس ووتش في يناير الماضي السلطات اللبنانية إلى إطلاق نجل القذافي فوراً، مشيرة إلى احتجازه احتياطياً بتهم ملفقة بزعم صلته باختفاء الإمام الشيعي اللبناني موسى الصدر ورفيقيه في ليبيا، بعد زيارة رسمية في أغسطس العام 1978.
وأضافت المنظمة أن نجل القذافي كان عمره سنتين فقط في ذلك العام، ولم يشغل أي منصب رسمي رفيع كشخص راشد.
تسلّم النائب العام التمييزي في لبنان، القاضي غسان عويدات، كتاباً من المدعي العام الليبي المستشار الصديق الصور، يستفسر عن الأسباب وراء استمرار توقيف هانيبال القذافي المعتقل في لبنان منذ عام 2015، وبيان المعونة القضائية التي يحتاجها لبنان من الجانب الليبي، في قضية الإمام موسى الصدر ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين.
وفي أغسطس 2023، تسلّم النائب العام التمييزي في لبنان، القاضي غسان عويدات، كتاباً من النائب العام الليبي المستشار الصديق الصور، يستفسر عن الأسباب وراء استمرار توقيف هانيبال القذافي المعتقل في لبنان منذ عام 2015، وبيان المعونة القضائية التي يحتاجها لبنان من الجانب الليبي، في قضية الإمام موسى الصدر ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب والصحفي عباس بدر الدين.
صحفية الشرق الأوسط اللندنية، نقلت – آنذاك- عن مصدر قضائي قوله إن القاضي عويدات أحال الكتاب على المحقق العدلي في هذا الملفّ القاضي زاهر حمادة، لتقديم الأجوبة التي يطلبها الجانب الليبي.
وأوضح أن القاضي حمادة بدأ دراسة الرسالة الليبية كونه المعنيّ بالملف، وهو بصدد تحضير تقرير يفند فيه الاتهامات الموجهة إلى هانيبال القذافي، والمعطيات المتوافرة بحقه حول التهم المسندة إليه في ملف الصدر، التي أدت بالتالي إلى الاحتفاظ به موقوفاً حتى الآن.
ويتضمن طلب المستشار الصديق الصور من لبنان طلب الموافقة على تمكين النيابة العامة الليبية من الاستماع إلى أقوال هانيبال القذافي.
واستطردت المصادر اللبنانية، أن الإيجابية الليبية لا تعني تسليم المطلوبين الليبيين من أركان نظام معمر القذافي، على أساس أن قانون الإجراءات الجنائية الليبي تحظر تسليم الليبي الذي اتهم في الخارج بارتكاب جناية أو جنحة.
ويتهم القضاء اللبناني هانيبال القذافي بكتم معلومات تتعلق بمصير الصدر ورفيقيه، بالإضافة إلى علاقته المباشرة في الجريمة، لكونه كان مسؤولاً عن السجون السياسية في السنوات الأخيرة من حكم والده معمر القذافي.
- الانتخابات الليبية 2025.. استحقاق لم يكتمل بفعل الانقسام والخلاف على القوانين

- غرب ليبيا في 2025.. اشتباكات واغتيالات وفوضى أمنية

- البعثة الأممية تحذر من تصاعد النزاع في ليبيا حول القضاء الدستوري

- حكومة الوحدة: بريطانيا وافقت رسمياً على تحليل بيانات الصندوق الأسود لطائرة “الحداد”

- صندوق التنمية يوقع عقداً لإنشاء مقر الإدارة العامة لمصرف ليبيا المركزي ببنغازي

- مجلس النواب الليبي يقر ميزانية مفوضية الانتخابات ويستدعي محافظ المركزي لمناقشة أزمة السيولة

- صدام حفتر يستعرض مع بوشناف سير عمل لجنة متابعة أوضاع السجناء والسجون

- مؤسسة النفط تناقش خطط ومشاريع 2026 لشركات نفوسة والزاوية وشمال أفريقيا

- عجز وإخفاق.. كيف كشفت وفاة محمد الحداد هشاشة سلطة حكومة الدبيبة؟

- مفوضية الانتخابات تؤكد شرعية قرارات النواب وتستبعد ارتباطها بالاتفاق السياسي

- الجهاز الوطني للتنمية يبحث عودة تشغيل مصنع أعلاف سبها ضمن خطته التنموية

- حكومة الوحدة تطلق منصة “رواق الشباب” لتوسيع وعي الشباب الليبي

- مصر تؤكد انفتاحها على جميع الأطراف في ليبيا وترفض أي محاولات للتقسيم

- أجواء باردة وأمطار متفرقة على مناطق واسعة من ليبيا اعتباراً من غدٍ الأربعاء

- لماذا دخلت بريطانيا على خط تحقيقات سقوط طائرة رئيس أركان حكومة الوحدة؟




