30 عاماً من العمل المصرفي.. من هو ناجي عيسى محافظ مصرف ليبيا المركزي؟

بواسطة
محمد ابراهيم
-
0
1536
ناجي عيسى - محافظ مصرف ليبيا المركزي

وافق أعضاء مجلس النواب، اليوم الإثنين، بالإجماع على اتفاق تعيين الإدارة الجديدة لمصرف ليبيا المركزي، القاضي بتعيين ناجي عيسى بلقاسم محافظاً للمصرف، ومرعي مفتاح رحيل البرعصي نائباً له.

وقال النائب الثاني لرئيس المجلس مصباح دومة إن 108 نائبا حضروا جلسة اليوم، وأقروا الاتفاق واختيار ناجي بلقاسم والبرعصي نائباً له. 

وأضاف دومة، أنه من المقرر تشكيل مجلس إدارة المصرف خلال عشرة أيام من المصادقة على الاتفاق.

ويعد ناجي عيسى، أحد أبرز الشخصيات المصرفية في ليبيا، بدأ مسيرته المهنية في المصرف المركزي عام 1996، حيث شغل عدة مناصب إستراتيجية جعلته أحد مدراء السياسات المالية للدولة، فهو يتمتع بخبرة واسعة تمتد لأكثر من 30 عاماً في القطاع المالي والمصرفي.

وعين ناجي عيسى مستشاراً للمحافظ السابق الصديق الكبير، وشغل منصب مدير إدارة الرقابة على النقد والمصارف، إضافة إلى إدارة الدراسات والبحوث في المصرف المركزي، وعدد من المناصب الإدارية والتنفيذية. 

ولعب المحافظ الجديد دوراً محورياً في إدارة الأزمات النقدية التي مرت بها ليبيا، فقد كان له تأثير في رسم السياسات المالية والنقدية، بما في ذلك المساهمة في الحفاظ على استقرار الدينار الليبي في ظل التقلبات الاقتصادية والسياسية، وهو ما يجعل عليه مزيد من ال طموحات لإعادة الاستقرار للعملة المحلية. 

851 ليبياً “عالقاً” عادوا من مصر يومي 25 و28 أبريل الجاري
الشائع
851 ليبياً “عالقاً” عادوا من مصر يومي 25 و28 أبريل الجاري

ونجح المصرفي الليبي في عقد الجمعيات العمومية للمصارف الليبية بعد توقف دام أكثر من 15 عاماً، وأشرف على تعديل مجالس إدارة عدة مصارف كبرى مثل مصرف الجمهورية، ومصرف التجارة والتنمية، والمصرف التجاري الوطني. 

وبحسب تقارير، فإنه يحسب لناجي عيسى أنه تمكن من توحيد القطاع المصرفي بين شرق وغرب ليبيا في وقت

كانت البلاد تعاني من انقسامات سياسية ومؤسساتية عميقة، ما جعله يحظى بتقدير واسع في الأوساط المصرفية والاقتصادية، وبالتالي تم ترشيحه المنصب الجديد كمرشح توافقي. 

ولعب محافظ مصرف ليبيا المركزي الجديد دوراً في تطوير نظام المدفوعات الإلكترونية في ليبيا، بالإضافة إلى إدخال المصرف المركزي إلى “المنطقة البيضاء” في تصنيفات صندوق النقد الدولي، مما يعكس جهوده في تعزيز الشفافية والالتزام المعايير إلى جانب مهامه المحلية، مثل ليبيا في عدة محافل دولية، بما في ذلك الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، ولعب دورًا في عدة لجان دولية.