زعم مفتي ليبيا المعزول الصادق الغرياني، عن تركيا تبذل مجهود كبير لنصرة القضية الليبية، مباركا زيارة وزير الدفاع التركي آكار خلوصي، ورئيس المخابرات التركية وعدد من العسكريين الأتراك للأراضي الليبية للشروع في إنشاء قواعد عسكرية في بحرية وجوية في البلاد.
وادعى “الغرياني” خلال لقاءه بإحدى القنوات التابعة للإخوان، أن تركيا تقف مع الشعب الليبي ولا تخشى أحد، على الرغم من وقوفها أمام تحالف دولي كبير يقوده الصهاينة وإسرائيل، زاعماً أن لتركيا ثقل سياسي وعسكري في العالم.
وطالب الغرياني الشعب الليبي بالتوجه بالشكر للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لما قدمه للشعب الليبي من خدمات على حد زعمه، متغافلا آلاف المرتزقة السوريين الذين أرسلهم أردوغان لقتل الشعب الليبي والتنعم بخيراته ونهب ثرواته ومحاربة جيشه.
وتعتبر تركيا، أول دولة ذات أغلبية إسلامية تعترف بإسرائيل كوطن قومي لليهود في العالم، ورغم ذلك، لا يترك أردوغان مناسبة إلا ويتاجر بالقضية الفلسطينية ويزعم كرهه لإسرائيل ومعاداته لها.
وتربط تركيا وإسرائيل علاقة سياسية وإقتصادية قوية، حيث أبرمت تركيا اتفاقا للتطبيع مع إسرائيل، تضمنت بنوده توسط الجانب التركي للإفراج عن أسرى إسرائيلين في قطاع غزة، ومنع حركة حماس من القيام بأعمال عدائية ضد إسرائيل، بالإضافة إلى تبادل السفراء بين البلدين.
وتعد تركيا ثاني دول العالم بعد الولايات المتحدة الأمريكية، التي تضم أكبر عدد من مصانع الأسلحة الإسرائيلية، فبعد أن فرضت الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات على تركيا لاحتلالها شمال جزيرة قبرص، اعتمدت تركيا على إسرائيل في تسليح جيشها وتطويره.
ولعل أهم الاتفاقيات العسكرية بين البلدين، اتفاق تحديث (F – 4) فانتوم تركيا وطائرات (F – 5) بتكلفة 900 مليون دولار، واتفاق ترقية إسرائيل لـ170 من دبابات M60A1 لتركيا مقابل 500 مليون دولار، قائمة، بالإضافة إلى اتفاق يقضي بتبادل الطيارين العسكريين بين البلدين 8 مرات في السنة.
