أكد محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير المقال من منصبه، أن المصرف لا يزال معزولاً عن النظام المالي العالمي، موضحاً أن مجلس إدارة المصرف المكلف يسيطر على نظام المدفوعات الداخلية في البلاد، لكن البنوك الأجنبية لا تجري معاملات معه.
وقال الكبير، في تصريحات لوكالة رويترز، إن كل المصارف الدولية، وهي قرابة 30 مؤسسة دولية كبرى أوقفت كل التعاملات، مضيفاً أنه لا يزال على تواصل مع مؤسسات أخرى منها صندوق النقد الدولي ووزارة الخزانة الأميركية وبنك جيه.بي مورغان.
وأشار الكبير، إلى أن الأعمال توقفت على الصعيد الدولي، وبالتالي لا يوجد إمكانية للوصول إلى الأرصدة أو الودائع خارج ليبيا.
وكانت البعثة الأممية للدعم في ليبيا أعربت أمس الخميس، عن أسفها لعدم التوصل إلى اتفاق نهائي في المشاورات التي يسرتها لحل أزمة مصرف ليبيا المركزي، بين ممثلي مجلس النواب ومجلس الدولة الاستشاري.
وذكرت البعثة جميع الأطراف الليبية بمسؤوليتها عن معالجة هذه الأزمة على وجه السرعة، كون استمرارها ينطوي على مخاطر جسيمة على رفاهة الليبيين وعلى علاقات ليبيا مع شركائها الدوليين، داعية إلى إعطاء الأولوية لمصلحة ليبيا العليا وإخراج المصرف المركزي من دائرة الصراعات السياسية.
- مجلس إدارة جديد وبلا رقابة.. ماذا يحدث في جمعية الدعوة الإسلامية بليبيا؟
- النيابة الليبية تكشف ارتكاب 120 مرشحاً بالانتخابات البلدية جنايات وجنح
- البعثة الأممية ترحب بإعادة فتح النفط وتدعو لتسخير موارده لتنمية ليبيا
- “خوري” تؤكد لـ”بن قدارة” دعمها للحفاظ على استقلالية مؤسسة النفط الليبية
- مجلس النواب الليبي ينفي إلغاء الضريبة على مبيعات النقد الأجنبي