في ختام زيارتها.. ديكارلو: ليبيا الآن أكثر انقساماً والحل الوحيد في الانتخابات

0
157
وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام، روزماري ديكارلو
وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام، روزماري ديكارلو

اختتمت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام، روزماري ديكارلو، اليوم الأربعاء زيارتها إلى ليبيا، بالتأكيد على التزام الأمم المتحدة بمساعدة الشعب الليبي في جهوده الرامية إلى تحقيق الوحدة والسلام المستدام.

وقالت البعثة الأممية في بيان إن ريكارلو، بينت بعد لقاءاتها خلال الزيارة التي تعد الرابعة إلى ليبيا بالأطراف السياسية والعسكرية بالإضافة إلى المجتمع المدني في كل من طرابلس وبنغازي وكذلك الشركاء الدوليين بأنه على الرغم من التقدم على الصعيد الاقتصادي منذ آخر مرة زارت فيها ليبيا في 2021، إلا إن البلاد أصبحت أكثر انقساماً الآن ونوهت بأن الانتخابات التي تتحرى المصداقية والشمول هي السبيل الأوحد الكفيل بإنهاء الانسداد السياسي ووضع حد لدوامة الترتيبات الانتقالية.

وخلال هذه الزيارة، التقت ديكارلو برئيس حكومة الوحدة عبد الحميد دبيبة، والقائم بأعمال وزارة الخارجية، الطاهر الباعور، وتطرقت إلى بواعث القلق بسبب التدهور المتسارع للوضع السياسي والأمني.

كما التقت أيضاً برئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، ونائبيه عبد الله اللافي، وموسى الكوني، مشددة على ضرورة حل الأزمة المتعلقة بمصرف ليبيا المركزي وكذلك النهوض بعملية مصالحة وطنية قائمة على إحقاق الحقوق.

أما في مدينة بنغازي، فقد التقت ديكارلو، باللجنة العسكرية المشتركة (5+5) وأكدت على أهمية توحيد المؤسسات العسكرية والأمنية في ليبيا، والتقت في كل من طرابلس وبنغازي بالنساء والشباب مشددة على أهمية الدور الذي يمكنهم الاضطلاع به لصنع التغيير.

والتقت أيضاً برئيس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، عماد السايح، وأكدت التزام الأمم المتحدة بتيسير إطار سياسي يفضي إلى الانتخابات في ليبيا.

وفي لقائها برؤساء اللجان في المجلس الأعلى للدولة، حثت ديكارلو، على حل الأزمة الناجمة عن انتخاب رئاسة المجلس الأعلى للدولة على نحو عاجل.

وفي اليوم الأخير من زيارتها، التقت برئيس مجلس النواب، عقيلة صالح، في مدينة القبة وتباحثت معه بشأن السبل الكفيلة بإيجاد مسار توافقي يفضي إلى كسر الجمود السياسي الذي طال أمده في البلاد.

وفي جميع لقاءاتها، أكدت ديكارلو، على التزام الأمم المتحدة بالوقوف مع الشعب الليبي في جهوده الرامية إلى تخطي سنوات شابها النزاع والتوجه صوب تحقيق سلام مستدام.