أكد رئيس الحكومة الليبية المكلفة أسامة حماد، أن حكومته عازمة على رعاية اتفاق المصالحة الشاملة بين مكون التبو وأهالي مدينة مرزق، واستكمال بنوده الموقعة وتنفيذها على أرض الواقع بعد حصر الأضرار بالمدينة وجبر الضرر وإطلاق مشاريع الإعمار والتنمية.
وتعهد حماد، بضمان عودة كافة الأهالي المهجرين خارج مدينة مرزق إليها من جديد، والذين عانوا ويلات الحروب والصراعات والنزوح خلال السنوات الماضية.
وأشاد رئيس الحكومة بمكون التبو بكافة تركيباتهم وكافة أهالي المدينة وسكانها الذين اختاروا تغليب مصلحة الوطن ومدينتهم على كافة الصراعات والمصالح الشخصية الضيقة، وعودة الحياة الطبيعية للمدينة وإبعاد شبح الاقتتال عنها وبدء التعايش بشكل سلمي بين سكانها القاطنين.
كما تعهد حماد، بأن تكون مرزق لؤلؤة التقدم والتطور والازدهار في جنوب ليبيا بفضل توجيهات وحرص القائد العام للقوات المسلحة ورئيس مجلس النواب على تحقيق هذا الوعد في القريب العاجل وبتنفيذ الحكومة الليبية عبر أدواتها التنفيذية المتمثلة في صندوق تنمية واعادة اعمار ليبيا والوزارات الخدمية المختصة.
- مجلس إدارة جديد وبلا رقابة.. ماذا يحدث في جمعية الدعوة الإسلامية بليبيا؟
- النيابة الليبية تكشف ارتكاب 120 مرشحاً بالانتخابات البلدية جنايات وجنح
- البعثة الأممية ترحب بإعادة فتح النفط وتدعو لتسخير موارده لتنمية ليبيا
- “خوري” تؤكد لـ”بن قدارة” دعمها للحفاظ على استقلالية مؤسسة النفط الليبية
- مجلس النواب الليبي ينفي إلغاء الضريبة على مبيعات النقد الأجنبي