أكدت وزارة الخارجية الفرنسية على دعم جهود الوساطة التي تضطلع بها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا تمهيداً لحل أزمة حكم مصرف ليبيا المركزي.
ودعت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان اليوم الجمعة، جميع الجهات الفاعلة إلى العمل مع البعثة الأممية بحس نية بغية التوصل إلى تسوية أزمة المصرف.
كما أكدت الوزارة في بيانها على أن الضرورة تقتضي حل الأزمة التي تهدد استقرار اقتصاد البلد وأمنه، وتعرض علاقات ليبيا مع المؤسسات المالية الدولية للخطر.
وأشارت إلى أن استمرار هذه الأزمة لمدة أطول سيفضي إلى عواقب وخيمة يتأثر بها سكان ليبيا، ولا سيما من حيث توفير السلع الأساسية.
ولفتت الخارجية الفرنسية إلى أن هذا التطور المستجد يجسد تفكك البلد المتعاظم والمثير للقلق بلا حكومة موحدة، مذكرة بحرص بلادها على وحدة جميع المؤسسات الليبية وشفافيتها وخضوعها للمساءلة.
كما أكدت أن إمكانية ضمان إنهاء التوترات الراهنة واستقرار ليبيا سياسياً واقتصادياً وأمنياً بصورة دائمة تنحصر في استئناف العملية السياسية وتشكيل حكومة موحدة، قادرةً على تنظيم انتخابات رئاسية وتشريعية تلبيةً لرغبة الليبيين.
- مجلس إدارة جديد وبلا رقابة.. ماذا يحدث في جمعية الدعوة الإسلامية بليبيا؟
- النيابة الليبية تكشف ارتكاب 120 مرشحاً بالانتخابات البلدية جنايات وجنح
- البعثة الأممية ترحب بإعادة فتح النفط وتدعو لتسخير موارده لتنمية ليبيا
- “خوري” تؤكد لـ”بن قدارة” دعمها للحفاظ على استقلالية مؤسسة النفط الليبية
- مجلس النواب الليبي ينفي إلغاء الضريبة على مبيعات النقد الأجنبي