حكومة الوحدة الليبية تفتح تحقيقاً في واقعة اغتيال “البيدجا”

0
275
البيدجا

كلف رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبدالحميد دبيبة، وزارة الداخلية والأجهزة المختصة بفتح تحقيق عاجل في واقعة مقتل الرائد عبدالرحمن ميلاد “البيدجا”. 

وقال دبيبة، في تدوينة على صفحته الرسمية بموقع فيسبوك، اليوم الإثنين: “تابعت بكل أسى تفاصيل العملية الآثمة التي طالت الرائد البحار عبدالرحمن سالم ميلاد، أمس الأحد في جنزور.. كان للفقيد وزملائه مساعِ محمودة لإعادة تأهيل الأكاديمية البحرية وتخريج دفعات جديدة منها بعد توقف دام أكثر من عقد، فضلا عن مساعيه دوما للصلح والمصالحة في مدينته الزاوية”. 

وأمس،شهدت منطقة صياد الواقعة غرب جنزور، بالعاصمة الليبية طرابلس، عملية استهداف وتصفية للملاحق دوليا في جرائم الإتجاز بالبشر والهجرة غير الشرعية، عبد الرحمن ميلاد.

ويعد “البيدجا” أحد أخطر تجار البشر والملاحقين دوليا في ليبيا، والذي ذاع صيته باعتباره المسؤول عن عمليات التهريب إلى أوروبا، حيث خضع لعقوبات من مجلس الأمن الدولي بعدما تم إدانته في تلك الجرائم.

وبدأ “إمبراطور التهريب” مسيرته كضابط في خفر السواحل الليبي، قبل أن يتحول إلى واحد من أخطر المهربين في البلاد المطلوبين دولياً في جرائم الاتجار بالبشر.

وعلى مدار الأعوام الماضية، وخلال فترة سيطرة الميليشيات المسلحة على معظم أنحاء الغرب الليبي، ارتكب “البيدجا” العديد من الانتهاكات بحق المهاجرين وتورط في إغراق مراكبهم في عرض البحر فضلاً عن قيامه بعمليات تهريب النفط.

ومارس عبد الرحمن ميلاد جرائمه، من خلال تزعمه لعصابة إجرامية، تنشط في منطقة الزاوية شمال غربي طرابلس، كما استغل تعيينه آمرا للأكاديمية البحرية في تسهيل جرائمه المتعلقة بالإتجار بالبشر وتهريب النفط إلى خارج ليبيا، وممارسة الانتهاكات بحق المهاجرين غير شرعيين.