أكد مصرف ليبيا المركزي على حاجته إلى بعض الوقت، من أجل حل أزمة السيولة المتراكمة من الفترات السابقة بشكل كامل، مؤكدا مواصلة عمله لمعالجة آثار الأزمة.
وقال المصرف، في بيان اليوم الأحد، إنه في إطار الجهود المستمرة لتوفير السيولة وضمان وصولها إلى مستحقيها، يواصل المصرف عمله الدؤوب لمعالجة آثار أزمة السيولة المتراكمة من الفترات السابقة والتي تتطلب بعض الوقت لحلها بشكل كامل.
وأشار إلى أن هذه الجهود تأتي في إطار التزام المصرف بصرف مرتبات شهر أغسطس لكافة القطاعات الممولة من الخزانة العامة للدولة، بالتزامن مع التعليمات الصادرة لإدارة الإصدار باستكمال توزيع السيولة النقدية على كل المصارف التجارية.
كما أكد المصرف على أن أولوياته الحالية تتركز في إنجاز استحقاقات المواطنين الأساسية، مضيفا أن مجلس الإدارة مكتملا، سيباشر اختصاصاته مستقبلا للنظر في المسائل الاستراتيجية، وتطوير السياسات المالية والنقدية بما يتماشى مع تحقيق الاستقرار المالي والاقتصادي في البلاد.