قالت مؤسسة النفط الليبية إن الإقفالات الأخيرة تسببت في فقدان 63% تقريبا من الإنتاج الكلي للنفط، مشيرة إلى أن ذلك يشكل تحدياً كبيراً للاقتصاد الوطني ويؤثر بشكل مباشر على حياة المواطن الليبي.
وأكدت المؤسسة أن الأسباب التي أدت إلى إقفال النفط لا علاقة لها بها، لافتة إلى أن قطاع النفط يعد صمام الأمان لليبيا، حيث يمثل العاملون فيه كافة أنحاء البلاد من شرقها وغربها وجنوبها، وأن هذا القطاع يجسد وحدة ليبيا ويُعد العمود الفقري لاقتصادها ومستقبل أجيالها القادمة.
وتابع البيان: تولى مجلس إدارة المؤسسة الحالي المسؤولية ليكون عامل توحيد، وندرك تماماً حالة الانقسام المؤسفة، ونعمل بحكمة، وصبر، وبعد نظر للتعامل مع الواقع المفروض.
وأكد البيان أن الإقفالات المتكررة تؤدي إلى فقدان جزء كبير من الإنتاج النفطي وتتسبب في تدهور البنية التحتية للقطاع وتبدد الجهود المبذولة لتحقيق خطة زيادة الانتاج، إضافة إلى ذلك، سيتطلب إعادة تشغيل الحقول المتوقفة تكاليف باهظة وجهودًا تقنية مضاعفة، مما يزيد من الأعباء على المؤسسة وعلى الاقتصاد الوطني.
وذكر البيان أن فرق المؤسسة تقوم حاليا بالعمل على تقليل الأضرار قدر الامكان وتخفيف وطئها على المواطنين، وتقييم الخسائر الناتجة عن الاقفالات.
وأضاف البيان: إننا نبذل قصارى جهدنا لاستمرار ضخ النفط والغاز لتشغيل المرافق الحيوية وتوفير الوقود بالإضافة إلى توريد المحروقات للسوق المحلي وضمان إيصال البنزين إلى محطات الوقود والاستمرار في تشغيل حقول الغاز لتغذية محطات الطاقة الكهربائية. نعمل جاهدين على تلبية احتياجات المواطنين، ويُعد هذا الأمر أولوية قصوى لمجلس إدارة المؤسسة.
وطمأنة المؤسسة الوطنية للنفط الجميع بأنها على تواصل مستمر ومكثف مع جميع الأطراف، وتتوقع انفراجا قريباً، داعية جميع الأطراف إلى تحكيم العقل وتغليب مصلحة الوطن والمواطن، واتخاذ خطوات جادة ومسؤولة من كافة الجهات الفاعلة والمؤثرة لحل هذه الأزمة الطارئة.
- حكومة الوحدة تبحث استعادة أصول استثمارية ليبية في غينيا بيساو
- وزير التعليم الليبي يمنح سنة دراسية لمن استنفذوا سنوات الرسوب
- ليبيا تستضيف اجتماعين للاتحاد البرلماني الدولي بشأن مكافحة الإرهاب
- حكومة الوحدة الليبية تبحث تفعيل اتفاقية تبادل السجناء
- طقس ليبيا اليوم.. أجواء باردة نسبياً والحرارة تنخفض لـ 16 درجة