كشف محافظ مصرف ليبيا المركزي، الصديق الكبير، عن أسباب سفره خارج البلاد، في ظل اندلاع أزمة، عقب قرار المجلس الرئاسي تسمية محافظ جديد للمصرف وإعادة تشكيل مجلس إدارته.
قال الصديق الكبير، في تصريحات لصحيفة ” فايننشال تايمز”، إنه وغيره من كبار موظفي المصرف اضطروا إلى الفرار من البلاد إلى مكان لم يكشف عنه؛ لحماية أرواحهم من هجمات محتملة من ميليشيات مسلحة.
وأضاف الكبير: “الميليشيات تهدد وترعب موظفي المصرف، وتقوم في بعض الأحيان بخطف أطفالهم وأقاربهم لإجبارهم على الذهاب إلى العمل”.
وتطرق الصديق الكبير في حديثه عن أن هناك أصولا ثمينة داخل المصرف المركزي ولا نعرف ماذا يحدث لها.
واعتبر الكبير أن محاولات رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبدالحميد دبيبة، لاستبداله غير قانونية ولا تتوافق مع الاتفاقات التي تفاوضت عليها الأمم المتحدة والتي تتطلب اتفاقا بين حكومتي الشرق والغرب على أي محافظ جديد للمصرف.
وقال: “هناك في طرابلس توترات بين القوى المؤيدة والمعارضة لهذا الإجراء، لذلك أخشى أن يؤدي ذلك إلى القتال”.