أجرى رئيس جهاز مكافحة الظواهر السلبية والهدامة فرج أقعيم العبدلي، رفقة عددٍ من ضُباط وضباط صف وجنود، جولة تفقدية مُفاجئة داخل أروقة مُستشفى المقريف بمدينة إجدابيا للإطلاع على سير العمل به، لاسيما وأنه يُعد أحد أكبر مُستشفيات المنطقة والرئيسي بالمدينة.
الزيارة تخللها- وفقا لبيان صحفي نشر على صفحة جهاز مكافحة الظواهر السلبية على الفيسبوك- تفقد حال المرضى و النظر عن كثب حول سير العمل وسُبل تذليل الصعاب أمام العاملين و الأطقم الطبية.
ووفقا للبيان تفاجئ رئيس الجهاز ومعاونيه خلال الزيارة بوجود رُفاة لجثامين داخل المستشفى لاتحمل أي أسماء أو مكان الوفاة موضوعة في صناديق كرتونية بالإضافة إلي وجود أعطال في ثلاجة حفظ الموتى ووجود أدوية مُنتهية الصلاحية في الصيدلية الخاصة بالمشفى، فضلا عن معاناة المستشفى من الرطوبة التي تملئ الغرف، بالإضافة إلى عدم توفر سُبل التعقيم الأساسية وإنعدام للنظافة العامة بداخل المستشفى والكثير من الإهمال.
وأكد الجهاز في بيانه أن هذا الملف يجب أن يُحال لوزارة الصحة وإدارة التفتيش والمتابعة في الوزارة للوقوف عنده والتوصل إلى حل جذري بشأنه، مشيرا أن العناية المركزة والتي كانت من أولويات الزيارة تشهد وجود أكثر من عشر حالات ولا وجود إلا لطبيب واحد مُختص وأثنان مُعاونين صحيين الأمر الذي يُعد تقصير وعدم الشعور بالمسؤولية وتهديد صريح للحالات بالمستشفى.
وقرر الجهاز كتابة تقرير مُفصل بالوضع الراهن للمُستشفى وإحالته لجهات الأختصاص، مؤكدا على ضرورة ان يكون هناك رد قاسي من قبل وزارة الصحة للارتقاء بهذا المنشأ الطبي للمستوى المزعوم بوجود مُستشفى يحمل كافة الكوادر الطبية والتخصصات العامة ومكتب للتفتيش والمتابعة بداخلة لكي يتابع عمل الكوادر الطبية والإجراءات الصحية على مدار الساعة.