نفت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية لدى ليبيا، ما نسب إليها بشأن قرار مجلس النواب إنهاء مدة ولاية السلطة التنفيذية، واعتبرته وثيقة مزورة ولا أساس له من الصحة.
وزعمت المذكرة التي وصفتها السفارة الأمريكية بالمزورة أن السفير ريتشارد نورلاند اعتبر أن قرار مجلس النواب بإنهاء مدة ولاية السلطة التنفيذية وسحب الاعتراف بحكومة الوحدة الوطنية كحكومة شرعية، هو قرار غير شرعي، ولا يعكس إرادة الشعب الليبي، ويعمل على تأجيج الصراع الداخلي.
وزعمت المذكرة أن السفارة الأمريكية دعت إلى فرض عقوبات دولية على رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، بما في ذلك تجميد الأصول المملوكة له في الخارج.
وقالت السفارة الأمريكية، في تغريدة نشرتها على حسابها بمنصة إكس، إن هذه المذكرة المزورة التي قُدِّمت على أنها بيان من سفارة الولايات المتحدة لدى ليبيا هي وثيقة مزيفة، مؤكدة رفضها الاستخدام الاحتيالي للترويسة الرسمية للسفارة لنشر معلومات كاذبة ومحاولة تضليل الشعب الليبي.
ورجحت السفارة أن تكون هذه الترويسة الرسمية المستخدمة قد أُخذت من رسالة تعزية صادرة عن السفارة، وهو أمر مستهجن للغاية.
وأكدت أن موقف الولايات المتحدة من العملية السياسية الليبية لم يتغير، وأنها تواصل دعمها الكامل لتيسير الأمم المتحدة لعملية سياسية شاملة، تقوم على الحوار والتسوية بين جميع الأطراف الليبية وعلى أساس مبادئ الاتفاق السياسي الليبي وعملية جنيف.