ماذا دار في “اتفاق الهدنة” بين الميليشيات في تاجوراء؟

0
262

توصلت الميليشيات المسلحة المسيطرة على العاصمة الليبية طرابلس، إلى اتفاق بين ميليشيا رحبة الدروع بقيادة بشير خلف الله من ناحية وميليشيا “صبرية” لوقف إطلاق النار بشكل عاجل.

وبحسب تقارير صحفية، تضمن الاتفاق عودة ميليشيا “كتيبة رحبة الدروع” إلى مقراتها، وعودة قوة العمليات المشتركة إلى مقرها في تاجوراء.

وانعقد اجتماع اليوم، ضم قادة التشكيلات المسلحة في غرب ليبيا لوقف الاقتتال شرق طرابلس، واتفق المجتمعون على دخول قوة من اللواء 111 مجحفل وقوة مكافحة الإرهاب بقيادة مختار الجحاوي كطرف محايد للفصل بين الطرفين.

اندلعت اشتباكات عنيفة صباح اليوم الجمعة واستمرت لعدة ساعات في منطقة تاجوراء بالعاصمة الليبية طرابلس سقط خلالها 9 قتلى وأصيب 16 آخرون بينهم مدني.

ووقعت الاشتباكات بين كتيبة رحبة الدروع وكتيبة الشهيدة صبرية واستخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، ما أثار ذعر سكان المنطقة.

واندلعت الاشتباكات بعد محاولة اغتيال آمر كتيبة رحبة الدروع بشير خلف الله المعروف بلقب “البقرة”، والذي استهدفته مجموعة مسلحة تابعة لكتيبة “الشهيدة صبرية” ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة.

أعلن المكتب الإعلامي لكتيبة “رحبة الدروع” في وقت لاحق أن آمر الكتيبة، بشير خلف الله، قد خرج من العناية المركزة وهو بحالة جيدة.

وقالت تقارير أخرى إن جهود الوساطة في أزمة الاشتباكات بمنطقة تاجوراء، نجحت في تخفيف حدة التوتر، وإن ميليشيا القوة المشتركة حصلت على ضمانات باستعادة مقراتها في تاجوراء بصدد التنفيذ.

ونقلت تقارير عن مصادر لم تسمها، قولها إن القوة المشتركة لم تكن طرفا في أي صراع، وأن دخول مقرها كان دون مبرر، وأن قرار إنشاء القوة المشتركة ينص صراحة على عملها في كل أنحاء ليبيا وفقا لترتيبات إدارية وعسكرية معروفة.