أعربت سفارات فرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة في بيان مشترك اليوم الجمعة عن قلقها، بشأن التحركات العسكرية المستمرة في منطقة جنوب غرب ليبيا.
وقال السفارات في البيان أنه وفي ظل الجمود المستمر في العملية السياسية، فإن مثل هذه التحركات تعرض الوضع لخطر التصعيد والمواجهة العنيفة، وقد تهدد اتفاق وقف إطلاق النار لعام 2020.
وأكدت السفارات في البيان على دعوة بعثة الأمم المتحدة للأطراف لممارسة أقصى درجات ضبط النفس.
وأضافت: ونظراً للمخاوف الحقيقية بشأن أمن الحدود على طول الحدود الجنوبية لليبيا، فإننا نحث القوات الأمنية في الشرق والغرب على اغتنام هذه الفرصة لتعميق التشاور والتعاون من أجل تنفيذ إجراءات فعالة لتأمين الحدود وحماية سيادة ليبيا.
وكان المتحدث باسم القائد العام للجيش الليبي، اللواء أحمد المسماري، أكد أن الجيش الليبي لا ينوي التحرك نحو أي أهداف داخلية في ليبيا.
وقال المسماري، في تصريحات صحفية إن القوات التي تحركت باتجاه الجنوب الغربي، جاءت ضمن خطة تعزيز تواجد القوات المسلحة في القواعد والأماكن التي تتواجد بها، بهدف التصدي ومنع العمليات غير المشروعة التي يمكن أن تتم عبر الحدود، في ظل التوترات التي تشهدها بعض دول الجوار.
ونفى المسماري، ما تداولته بعض المواقع والقنوات، بشأن اعتزام الجيش الذهاب إلى منطقة غدامس، والسيطرة على المعابر الحدودية مع الجزائر.
- “الدبيبة” يبحث مع “اللافي” المستجدات الأمنية والسياسية والاقتصادية بليبيا
- ضخ مليارات الدولارات.. هل يقضي المركزي الليبي على السوق الموازية؟
- ليبيا.. المنفي يلتقي رئيس تركمانستان ويبحث تعزيز العلاقات بين البلدين
- خوري تناقش مع مستشارا المنفي الترتيبات الأمنية بطرابلس ومطار معيتيقة
- رئيس مؤسسة النفط يبحث توسيع خدمات شركة “شلمبرجير” في ليبيا