أعلنت مؤسسة النفط الليبية اليوم الأربعاء، عن حالة القوة القاهرة على حقل الشرارة، نظراً إلى الظروف الحالية في الحقل التي تحول دون قدرتها على القيام بعمليات تحميل النفط الخام.
وقالت المؤسسة، إن الظروف الحالية في الحقل خارجة عن سيطرتها، ولا يمكن منعها، مما يستدعي إعلان القوة القاهرة اعتباراً من 7 أغسطس 2024.
وأوضحت المؤسسة أن بعض هذه الظروف ستؤثر على وتوقف العمليات النفطية لإنتاج النفط، وعلى عمليات تصدير النفط الخام في محطة الزاوية.
وأشارت المؤسسة إلى أن حالة القوة القاهرة لن تنطبق على عمليات تحميل وتفريغ إنتاجات النفط، لافتة إلى أنها ستخطر بالعودة إلى الوضع الطبيعي فور زوال الظروف التي تسببت في إعلان القوة القاهرة.
وكانت مؤسسة النفط الليبية أعلنت أمس الثلاثاء، عن البدء في التخفيض الجزئي للإنتاج من حقل الشرارة بسبب ظروف القوة القاهرة الناجمة عن اعتصامات تجمع حراك فزان.
وناشدت المؤسسة في بيان الأطراف المعنية إلى ضرورة مراعاة المصلحة الوطنية ودعم جهود المؤسسة الرامية إلى استقرار الإنتاج وزيادته.
وأغلق محتجون في ليبيا حقل الشرارة النفطي جنوب ليبيا جزئيا في وقت سابق دون إبداء أي تفاصيل عن أسباب اتخاذ الخطوة، فيما نفى “حراك فزان” علاقته بإغلاق الحقل.
ويعمل حقل الشرارة، بطاقة إنتاج تبلغ نحو 300 ألف برميل يوميا. ويعد ضمن أحد أكبر مناطق إنتاج النفط في ليبيا، الأمر الذي يجعله مستهدف بشكل متكرر لأسباب سياسية متنوعة ومطالب من قبل محتجين محليين.