تكالة: إعادة التصويت تحافظ على تماسك مجلس الدولة وموقف المشري “متطرف”

0
209
خالد المشري ومحمد تكالة

قال رئيس المجلس الأعلى للدولة محمد تكالة إن إعادة التصويت على رئاسة المجلس في 20 أغسطس الجاري ترفع الجدل وتحافظ على تماسك المجلس.

وجاء ذلك في تعليق جديد على الجدل بشأن جولة الإعادة في انتخابات رئاسة المجلس مع الرئيس السابق خالد المشري، بشأن إحدى ورقات التصويت.

واعتبر تكالة في بيان صادر اليوم الأربعاء أن إعادة التصويت ترفع الجدل وتحافظ على تماسك المجلس وتصون تجربته الديمقراطية.

وأضاف: “من يرفض لن نسمح له بتشويه أداء المجلس، وهناك تجربة سابقة للمؤتمر الوطني سابقًا في العام 2014 حين أعاد التصويت لشك في العد، حفاظًا على نزاهة المؤتمر، رجحنا سلامة العملية ونزاهتها وهو ما سنحافظ عليه دائماً”.

وشرح رئيس المجلس الأعلى للدولة ملابسات جلسة الثلاثاء قائلًا: “كان الذهاب المباشر لجولة ثالثة لأن الورقة صحيحة لكننا تنازلنا وقبلنا بالتأجيل وذلك حفاظًا على صورة المجلس بعدم ترك فرصة للطرف المشوش لتخريب الجلسة”، مضيفاً: “کنا نخشى أن الطرف الرافض سيحاول إثارة البلبلة والطعن في صورة المجلس وتهديده بالانقسام وهذا ما ثبت فعلًا بعد الجلسة”.

وأشار إلى أن خالد المشري رفض الاعتداد برأي القضاء وهذا ينسجم مع موقفه المتطرف وقراره المسبق في الوصول وبأي ثمن إلى اعتلاء المنصب حتى وإن كان على حساب صورة المجلس الأعلى للدولة وأعضائه وسمعتهم، حسب تعبيره.

وعبر تكالة عن ثقته بأن الورقة صحيحة تمامًا وهي صوت صحيح لأحد أعضاء المجلس وليس من حق أحد إبطالها وهو ما أقرت به نخبة معتبره من القانونيين المشهود لهم في بلادنا.

وشهدت جلسة أمس حالة من الجدل بعد جولة الإعادة في انتخابات رئاسة المجلس بين الرئيس الحالي محمد تكالة، والرئيس السابق خالد المشري.

وأعلن مقرر الجلسة حصول تكالة على 68 صوتًا مقابل 69 صوتًا للمشري، ثم دار نقاش حول قانونية تصويت أحد الأعضاء بعد كتابة اسم محمد تكالة في غير المكان المخصص.

وقال تكالة في ختام جلسة التصويت على رئاسة المجلس: بعد انقسام المجلس الأعلى للدولة إلى فريقين بنسبتي 50%، أصبح من الضروري الاحتكام إلى القضاء، المحكمة العليا هي من تفصل في هذا الشأن»، وأضاف «سأرفع النتائج بالكامل كما هي تحال إلى المحكمة العليا، وننتظر ردها وما تحكم به الكل يسلم به.