قال رئيس وزراء مالطا روبرت أبيلا، إن حل ظاهرة الهجرة غير الشرعية يبدأ من دول المصدر.
وأوضح حسب حديثه في منتدى الهجرة عبر المتوسط في العاصمة طرابلس، أنه بسبب النزاعات والحروب يترك المهاجرون بلدانهم بحثاً عن السلام وفرص أفضل، وأيضًا الصعوبات الاقتصادية سبب آخر للهجرة.
وأكد أن الأمر يمثل تحديّاً لدول العبور التي يثقلها حركة هؤلاء الأشخاص نظرًا لتحملها تكاليف الخدمات لهم.
ودعا إلى توحيد الجهود والتركيز على حلول للعوامل الرئيسية المتسببة في الهجرة، مثل دعم خطط التنمية في أفريقيا.
وأضاف روبرت أبيلا أن بلاده وضعت ملف الهجرة على أولويات الاتحاد الأوروبي خلال آخر خمس سنوات، مشيراً إلى انخراط مالطا مع ليبيا في ملف الهجرة.
وانطلقت اليوم الأربعاء، فعاليات منتدى “الهجرة عبر المتوسط”، تحت شعار “تعزيز أمن وإدارة الحدود المتكاملة ورؤية الدولة الليبية لمعالجة ملف الهجرة غير الشرعية”.
وتناول المشاركون قضايا عدة من بينها تحسين إدارة الحدود وتعزيز آليات الإنقاذ والإغاثة للمهاجرين وتوفير الدعم اللازم للدول المستقبلة للمهاجرين.
ويهدف المنتدى إلى مناقشة التحديات المشتركة ووضع حلول عملية تسهم في الحد من الهجرة غير الشرعية عبر البحر المتوسط وتعزيز التعاون بين الدول الإفريقية والأوروبية لتحقيق استقرار أكبر في المنطقة.