قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن بلاده تكافح من أجل مصالحها وحقوقها في شرق المتوسط وليبيا، في إشارة إلى أسباب تدخله في ليبيا ودعمه لحكومة الوفاق الوطني المعترف بها دولياً.
وكان أردوغان يسوق دائماً لتدخلاته في ليبيا على أنها دفاع عن الديمقراطية والحرية والدولة المدنية في حين لم يذكر ذلك في خطابه اليوم، مكتفياً بلفت الانتباه إلى الدفاع عن مصالح نظامه في هذه المنطقة.
وزعم أردوغان الأربعاء، خلال مشاركته في اجتماع لرؤساء فروع حزبه بالولايات المتحدة، أن هناك دولا تدّعي الديمقراطية، وتقوم بدعم قوات الجيش الليبي وأكد أردوغان أن بلاده لن تترك ما وصفهم بالشعب الليبي تحت رحمة هؤلاء في إشارة إلى المؤسسات المنتخبة الوحيدة كمجلس النواب الليبي، وما انبثق عنه (الجيش الوطني ليبي), مؤكداً مواصلة دعم حكومة الوفاق هناك.
وتابع قائلاً: “مع اقترابنا من إتمام الربع الأول للقرن الـ21، هناك من لم يتمكن من التخلص من هواجسه الاستعمارية بعد، أما نحن فسنواصل القيام بما نراه صحيحاً من أجلنا ومن أجل أصدقائنا”.
