في الذكرى الـ10 لعملية الكرامة.. حفتر: نتمسك بوحدة ليبيا والعيش تحت راية الديمقراطية

0
270

أكد القائد العام للجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، التمسك بوحدة ليبيا وبناء الدولة، والعيش الكريم تحت راية الحرية والديمقراطية والمدنية بدعم القوات المسلحة.

جاء هذا في كلمة المشير خليفة حفتر خلال الاحتفال العسكري الذي أقيم اليوم الخميس بقاعدة بنينا الجوية في مدينة بنغازي، بمناسبة الذكرى الـ10 لعملية الكرامة، التي أطلقها الجيش الوطني الليبي عام 2014.

وحضر الاحتفال قادة الجيش الوطني الليبي ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح، ورئيس الحكومة الليبية أسامة حماد، وعدد من وزراء حكومته، كما شارك بالاحتفال رئيس أركان الجيش الإماراتي عيسى سيف المزروعي، وعدد من السفراء، وممثلي البعثات الدبلوماسية العربية والأجنبية.

وقال حفتر في كلمته: لن ينسى جيل اليوم والمستقبل تضحيات أبطال الكرامة، الذين أعادوا لليبيا الحياة مع أول وابل من الرصاص صوب الإرهاب، مثنياً على كل المساهمين في العرض العسكري الذين قدموا صورة تطمئن المواطنين بقدرتهم على حماية الوطن.

وأضاف: إننا سابقنا الزمن ليكون الجيش الوطني الليبي على أهبة الاستعداد للدفاع عن الوطن، وحققنا الاستقرار في المدن والمناطق المختلفة في ظل ظروف عصيبة.

وتابع: إننا لا نؤمن إلا بإرادة الشعب السيد فوق أرضه، فلقد منحنا الفرص أكثر مما ينبغي من أجل الوصول إلى الاستقرار، والحفاظ على مستقبل البلاد المستقلة، ونتمسك بوحدة البلاد وبناء الدولة، والعيش الكريم تحت راية الحرية والديمقراطية والمدنية بدعم القوات المسلحة.

وقال حفتر: على الرغم مما تحقق من إنجازات على الصعيد العسكري والأمني، وفي مجالات التنمية والبناء ظل المسار السياسي يراوح مكانه، اجتماعات تليها اجتماعات، وفود تذهب وتجيء، وبيانات ساخطة تليها بيانات أشد سخطا ووعود فارغة، معتبرًا أن ذلك منهج مخطط له بعناية فائقة ليبقى الحال على ما هو عليه.

وأوضح: هم يخشون الانتخابات، لأن الديمقراطية سترمي بهم خارج دائرة التاريخ، وحجتهم في ذلك أننا عسكريون، متابعًا: نعم نحن عسكريون في ميادين القتال.. ولكننا مدنيون في مجالات البناء والإعمار.

وشدد: رغم التحديات والعراقيل والمصطنعة، سنشق الطريق معاً لبناء الدولة التي يتطلع لها الليبيون، وسيبقى الشعب الليبي رغم كل الفتن متآخ ومترابط.

وقال: لقد منحنا الفرص أكثر مما ينبغي، على أمل أن يتطور المشهد السياسي بالتوافق والتراضي، وطلبنا من كل القوى الوطنية بمنح المسار السياسي وقتا إضافيا، وندعوهم من جديد للعمل الجاد لتصدر المشهد والإجماع على رؤية وطنية جامعة تضمن وحدة البلاد وبناء الدولة، تحت راية الحرية والديمقراطية وفي حماية ودعم القوات المسلحة.

وأشار القائد العام إلى أنه: لولا القوات المسلحة، ما شهدنا مشروعات الإعمار وإعادة البناء في ليبيا، مؤكدا التزامه بدعم كل مبادرات إجراء انتخابات نزيهة وشفافة إيمانا بأن القرار للشعب في اختيار من يحكمه.