دعا برلماني إيطالي الى فتح ممرات إنسانية لإدخال المهاجرين الى البلاد ووقف الدعم المقدم لخفر السواحل الليبي.
وقال عضو مجلس النواب من حزب “أحرار ومتساوون” إيرازمو بالاتسوتّو، في تغريدة وجهها لوزير الدفاع لورنزو غويريني، اليوم الجمعة، إن “الاستمرار بالتعاون مع ليبيا، يجعلنا مسؤولين عن العنف الذي يرتكب بحق المهاجرين”.
وأضاف بالاتسوتّو: “فتح ممرات إنسانية ووقف دعم خفر السواحل الليبي المتواطئين مع المتاجرين بالبشر هذا طلبي يا حضرة الوزير”.
وتحولت ليبيا على مدى الأعوام الماضية إلى نقطة انطلاق لآلاف المهاجرين الساعين للوصول إلى شواطئ أوروبا، وساهم تدهور الأوضاع الأمنية بارتفاع حاد بأنشطة عصابات تهريب البشر إلى دول الاتحاد الأوروبي.
الجدير بالذكر أن المجتمع الدولي لطالما ندد ووصف خفر السواحل الليبي باعتباره مجرد سلسلة من الميليشيات والمتاجرين بالبشر والمجرمين وغيرهم، حيث أكدت شبكة “Mediterranea Saving Humans”، التي تضم منظمات إنسانية غير حكومية، في بيان لها، أن “أفراد الميليشيات الذين تصر الحكومة الإيطالية والاتحاد الأوروبي على تسميتهم: خفر السواحل، ويمطرون عليهم الأموال لوقف الأشخاص الذين يفرون من التعذيب والعنف بكل أنواعه، ومن الحرب التي تدمي ليبيا، فتحوا النار على أناس عزل”، متسائلةً: “هل ترغب الحكومة الإيطالية في مواصلة التواطؤ مع هذا الرعب؟”.
فيما شككت تقارير دولية بقيام عناصر خفر السواحل في ليبيا، التابع لحكومة الوفاق ورئيسها فائز السراج، بـ«بيع» مهاجرين تم إنقاذهم في المياه الإقليمية لهذا البلد إلى «عصابات تهريب» بدل اقتيادهم إلى مراكز الاحتجاز المعروفة.
