في الوقت الذي بسطت تركيا سيطرتها على دولة الصومال، ومد أردوغان أذرعته المشبوهة إليها، تمردت الدولة العربية الشقيقة على بيان الجامعة العربية الخاص بالأزمة الليبية، وأعلنت تحفظها على ما ورد فيه بعدما تم الاتفاق عليه.
وردا على إطاعتها لأوامر أردوغان، أجرى وزير خارجية حكومة الوفاق، محمد الطاهر سيالة اتصالا هاتفيا مع وزير خارجية الصومال أحمد عيسى عوض، وجه خلاله الشكر لجمهورية الصومال حكومة وشعبا على موقفها الداعم لحكومة الوفاق في الاجتماع الطارئ للجامعة العربية الذي عقد قبل يومين.
وتناول الاتصال آخر تطورات الوضع في البلدين وضرورة التنسيق المستمر واستمرارها بالشكل الذي يعود بالمصلحة، بالإضافة إلى التنسيق فيما يتعلق بمحاربة تفشي فيروس كورونا.
