نشر مصرف ليبيا المركزي، اليوم الأحد، بياناً مصوراً، أوضح خلاله الفارق بين النسخ المزورة والصحيحة لعملة الخمسين دينارا، مؤكداً وجود أربع نسخ منها.
وأوضح المصرف، في بيان على صفحته بموقع فيسبوك، أنه يمكن التمييز بين العملة المزيفة والحقيقة عبر العين المجردة. وفيما يخص النسخة الأولى، فعليها توقيع محافظ مصرف ليبيا المركزي، الصديق عمر الكبير، وبالإمكان تمييزها بوجود الشكل الملون، وانعكاسه الواضح عند تعريض العملة للضوء.
وأضاف أنه يمكن ملاحظة الأرقام التسلسلية العمودية والأفقية التي تتخذ شكلا تصاعديا في الحجم بالنسخة الأصلية، وأنه يمكن التمييز فيما بينها بمقارنة ملمسها، حيث تجد أن العملة المعتمدة أكثر مرونة من العملة المزورة، مشيراً إلى أن النسخة الثانية المتداولة عليها توقيع نائب المحافظ السابق علي الحبري، وجرت طباعتها في روسيا، بينما النسخة الثالثة، التي تحمل أيضا توقيع الحبري، والمعنونة بإصدار يحمل الرقم اثنين، فهي عملة مزورة، وتبدو عالية الجودة، ولها مواصفات وخصائص مختلفة عن الإصدارات الصحيحة، وتحمل النسخة الرابعة كذلك توقيع الحبري، والمعنونة بإصدار يحمل الرقم اثنين، وهي مزورة أيضا، ويمكن اكتشافها باستخدام الماسحة الضوئية أو نسخها عن طريق التصوير المستندي، وإضافة شريط فضي عليها.
وأوضح المصرف أن هناك نوعا من النسخ المزورة رديء المواصفات، ويمكن تمييزه بسهولة، مضيفا أنه بفحص الإصدارات الأربعة تحت الأشعة فوق البنفسجية، فإن الفروقات تبدو واضحة، فالعملة المعتمدة تحوي شكلا داخليا بنقاط حمراء في الفئة الصادرة عن شركة “دينار” الإنجليزية.
وأكد أن الأرقام التسلسلية تظهر مضيئة في العملة الصحيحة على عكس العملات المزورة المجهولة المصدر. ويمكن الاعتماد أيضا على لون النص الموجود على عنوان العملة الصحيحة، إذ تجده باللون الأسود في تباين واضح بينه وبين الشكل المحيط به، بينما ينعدم هذا التباين في العملة المزورة المجهولة المصدر، حيث تبدو باللون الأخضر.
وأشار إلى أنه عند استخدام قلم الليزر تظهر شعيرات نحاسية كثيفة بشكل واضح في الفئة الموقعة من الصديق الكبير، بينما تبدو هذه الشعيرات بكثافة أقل في الفئة التي تحمل توقيع الحبري، وفي الوقت نفسه، ينعدم وجود الشعيرات في النسخ المزورة والمجهولة المصدر.
وعند تعريض العملة للضوء سيظهر الشريط الأمني الفضي بشكل متقطع في الفئتين، سواء المطبوعة في المملكة المتحدة أو المطبوعة في روسيا، بينما يكون متصلا في الإصدارات المزورة المجهولة المصدر.
وأكد أنه يمكن التفريق بين تلك الفئات الأربع بسهولة عند استخدام القلم الخاص بالكشف عن العملة، إذ لا يظهر أثر القلم على العملات من النوعين الأول والثاني، بينما يظل الأثر واضحا على الفئات المزورة المجهولة المصدر.
- تبرعات غزة تفضح لعبة الإخوان.. دعم إنساني يُحوَّل لجيوب التنظيم

- البعثة الأممية ترحب بتمويل قطري لدعم الحوار السياسي في ليبيا

- اشتباكات ورشفانة.. نزاع جديد يكشف هشاشة الوضع الأمني غرب ليبيا

- خفر السواحل الليبي يعلن ضبط 69 مهاجرا غير شرعي قبالة سواحل طبرق

- مصر تؤكد على ضرورة تشكيل حكومة ليبية موحدة تمهيدا لإجراء الانتخابات

- مباحثات ليبية أمريكية لتعزيز تقنيات الحفر في قطاع النفط

- أجواء دافئة تستمر في مختلف مناطق ليبيا وتقلّبات مرتقبة منتصف الأسبوع

- ليبيا.. ضبط 59 حاوية محملة بـ “قوارب هجرة” في مصراتة

- رئيس حكومة الوحدة يطلع على خطة تطوير خدمات الحجاج الليبيين

- مؤسسة النفط الليبية توقع مذكرة تفاهم مع شلمبرجير لتطوير مشروعات تنموية

- رئيس الرقابة الإدارية في ليبيا: جمدنا عقود مخالفة أبرمت لتنفيذ الكتاب المدرسي

- وزير خارجية الوحدة يتسلم نسخة من أوراق اعتماد سفير الإمارات الجديد لدى ليبيا

- ليبيا.. تركيب نقطة التعبئة الفورية لأسطوانات الغاز في منطقة بن جواد بطرابلس

- رئيس حكومة الوحدة الليبية: ندعم استكمال وتنفيذ مبادرة 150 ألف وحدة سكنية

- نشطاء ليبيون يشاركون في ورشة أممية حول الحد من مخاطر الأسلحة والمتفجرات



