عقد وزير الحكم المحلي بحكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها في ليبيا، اجتماعا مع اللجنة الفنية بجهاز تنفيذ مشروعات الإسكان والمرافق وبلدية زليتن ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، وذلك لمتابعة الأوضاع في بلدية زليتن.
وخلال الاجتماع، أكد وزير الحكم المحلي، أنه تم حصر 1549 ملفا مقدما من المواطنين المتضررين جراء ارتفاع منسوب المياه الجوفية في 11 محلة ببلدية زليتن، وحصر الأضرار بالمرافق العامة من مدارس ومساجد ومرافق صحية، وإعداد المقايسات اللازمة لصيانتها بالتنسيق مع جهاز تنمية وتطوير المراكز الإدارية.
كما قدم عميد المجلس البلدي زليتن، موقفا عاما حول الأوضاع في البلدية، مؤكدا استقرارها واستمرار عمل البلدية والأجهزة التنفيذية في المجالات كافة بإشراف اللجنة العليا لمتابعة الأوضاع في البلدية.
كما قدمت لجنة جهاز مشروعات الإسكان عرضا ضوئيا حول الدراسات الفنية والأعمال التي أنجزتها المكاتب الاستشارية والأجهزة التنفيذية لحفر وصيانة الآبار في زليتن.
وقدم مدير المركز الوطني لمكافحة الأمراض حيدر السائح شرحا للوضع الصحي في البلدية، مشيرا إلى تقسيم البلدية إلى عدة مناطق حسب الوضع البيئي والصحي، بالتنسيق مع الإدارة العامة للإصحاح البيئي.
وأكد السائح استمرار العمل من خلال الفرق الصحية والفنية، بالتعاون مع البلدية لتوفير مياه الشرب التي أسهمت في خفض حالات الإسهال والطفح الجلدي منذ بداية الأزمة، وتوفير عيادات متنقلة مزودة بغرف طبية جاهزة لتقديم الخدمة بالتنسيق مع إدارة الخدمات الصحية بالبلدية.