منزل دبيبة في طرابلس يتعرض للقصف.. ما وراء الهجوم؟

0
987
تعرض أمس الأحد منزل رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا عبد الحميد دبيبة في طرابلس لهجوم بقذائف صاروخية، لم يسفر عن سقوط أي خسائر بشرية.
وقالت وسائل إعلام ليبية، إن عدداً من سيارات الإطفاء وصلت إلى موقع الهجوم في محاولة للسيطرة على النيران المشتعلة إثر إطلاق القذائف، وانتشار فوري لعناصر من جهاز الأمن العام والداخلي في حي الأندلس بطرابلس.
وقالت تقارير إن الهجوم على منزل لرئيس الحكومة بحي الأندلس في طرابلس تم بقذيفتين أسقطتا من طائرة مسيرة، أسفر فقط عن أضرار مادية. 
وعقب الحادث، أعلنت الأجهزة الأمنية داخل العاصمة طرابلس حالة الطوارئ في محيط منزل الدبيبة، حيث أظهرت صور متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي انتشاراً مكثفاً للآليات والسيارات المسلّحة، كما أغلقت الطرقات المؤدية للمنزل.
وقبل الحادث بساعات، عين رئيس حكومة الوحدة العميد محمود حمزة، قائد اللواء 444، مديراً جديداً لإدارة الاستخبارات العسكرية، وهو ما اعتبره مراقبون رفضاً من الأجهزة الأمنية والميليشيات المسلحة داخل العاصمة طرابلس للقرار.
فيما قالت تقارير أخرى إن قذيفتين من نوع “هاون 61″ أسقطتا على الأرجح من مسيرتين ” أصابت الأولى سطح المبنى، بينما أصابت الثانية شرفة المكتب مباشرة. 
ويطرح استخدام مسيرات في الهجوم كثيراُ من التساؤلات حيث أن هذه النوعية من القدرات العسكرية لا تمتلكها الميليشيات.
ويأتي هذا الهجوم وسط حالة من التوتر السياسي والأمني غير المسبوق خاصة مع تدهور الأوضاع في معبر رأس جدير وجهود احتواء الازمة بتشكيل قوة مشتركة تضم ميليشيات وسط حديث عن اقتسام لكعكعة التهريب في المعبر.