قال عدد من سكان مدينة زليتن، إنهم لم يلحظوا أي استجابة فعلية للجان المشكلة من قبل من رئيس حكومة الوحدة الوطنية، للتعامل مع كارثة المياه الجوفية التي تزداد سوءً، منذ تشكيلها يوم 17 يناير 2024 حتى الآن.
وجاء ذلك في بيان تلاه أحد أهالي المدينة مساء اليوم الإثنين، في ظل استمرار أزمة ارتفاع منسوب المياه الجوفية، والذي أكد عدم اتخاذ أي خطوات عملية على أرض الواقع.
وطالب الأهالي بحلول عاجلة لمدينة زليتن المنكوبة، لافتين إلى أن الكارثة تزداد بشاعة بشكل سريع كل يوم، محملين الجهات الحكومية لهم سلامة سكان المدينة البالغ عددهم 350 ألف نسمة.
وتابع البيان أن ما حصل للطفل غسان الذي تعرض للغرق أمام منزله في إحدى البرك، وهو حاليا في العناية المركزة خير دليل على حجم الكارثة.
وأكد المحتجون: “أن ما يقولونه ليس تضخيما أو تهويلا، ولكن هذه هي الحقيقة على أرض الواقع، والجميع يتحمل مسؤولية سلامة سكان المدينة”.
ويقول سكان المدينة إن أزمة المياه الجوفية تزداد كل يوم، دون وجود حلول جذرية للتعامل معها، باستثناء تدخلات موقتة عبر عمليات شفط المياه أو رد المستنقعات.
وبحسب تصريح سابق لمدير مديرية شؤون الإصحاح البيئي بالمنطقة الوسطى محمد أبوقميزة، يزور خبراء أجانب مدينة زليتن الأسبوع الجاري لدراسة سبب ارتفاع منسوب المياه.
- ليبيا.. عين زارة وسوق الجمعة تعلنان استئناف الامتحانات بالمدارس اليوم
- إغلاق ميناء طرابلس في ليبيا بعد تعرضه لعمليات سرقة ونهب واسعة
- وفد من أعيان صبراتة لـ”دبيبة”: نرفض فرض الأمر الواقع بقوة السلاح
- ليبيا.. دبيبة يصدر توجيهات بإزالة معسكر “77” من طرابلس
- محافظ مصرف ليبيا المركزي يبحث سير أعمال القطاع المصرفي
- السيسي يبحث مع مستشار الرئيس الأمريكي تطورات الأوضاع في ليبيا
- المجلس الرئاسي الليبي يطلق آلية لتعزيز الاستقرار في طرابلس
- اليابان: يجب حماية المدنيين ووقف دائم لإطلاق النار في ليبيا
- جهاز الأمن العام يعزز انتشاره في طرابلس وسط توتر أمني وتصاعد للغضب الشعبي
- مجلس الأمن يعرب عن قلقه من العنف في طرابلس ويدعو إلى محاسبة المتورطين
- بعد مظاهرات حاشدة لرحيله.. دبيبة يحاول غسل يديه من فوضى طرابلس!
- السفارة الأمريكية تنفي وجود خطة لنقل فلسطينيي غزة إلى ليبيا
- تظاهرات حاشدة في ميدان الشهداء بطرابلس للمطالبة برحيل دبيبة ومحاكمته
- اعتصام مفتوح في ليبيا.. لا تراجع حتى رحيل الدبيبة!
- العرب يدعون لحل شامل في ليبيا.. ماذا جاء في قمة بغداد؟