سكان زليتن: حكومة الوحدة لم تتحرك لحل مشكلة المياه ونحمل الجميع المسؤولية

0
416

قال عدد من سكان مدينة زليتن، إنهم لم يلحظوا أي استجابة فعلية للجان المشكلة من قبل من رئيس حكومة الوحدة الوطنية، للتعامل مع كارثة المياه الجوفية التي تزداد سوءً، منذ تشكيلها يوم 17 يناير 2024 حتى الآن.

وجاء ذلك في بيان تلاه أحد أهالي المدينة مساء اليوم الإثنين، في ظل استمرار أزمة ارتفاع منسوب المياه الجوفية، والذي أكد عدم اتخاذ أي خطوات عملية على أرض الواقع.

وطالب الأهالي بحلول عاجلة لمدينة زليتن المنكوبة، لافتين إلى أن الكارثة تزداد بشاعة بشكل سريع كل يوم، محملين الجهات الحكومية لهم سلامة سكان المدينة البالغ عددهم 350 ألف نسمة.

وتابع البيان أن ما حصل للطفل غسان الذي تعرض للغرق أمام منزله في إحدى البرك، وهو حاليا في العناية المركزة خير دليل على حجم الكارثة.


وأكد المحتجون: “أن ما يقولونه ليس تضخيما أو تهويلا، ولكن هذه هي الحقيقة على أرض الواقع، والجميع يتحمل مسؤولية سلامة سكان المدينة”.

ويقول سكان المدينة إن أزمة المياه الجوفية تزداد كل يوم، دون وجود حلول جذرية للتعامل معها، باستثناء تدخلات موقتة عبر عمليات شفط المياه أو رد المستنقعات.

وبحسب تصريح سابق لمدير مديرية شؤون الإصحاح البيئي بالمنطقة الوسطى محمد أبوقميزة، يزور خبراء أجانب مدينة زليتن الأسبوع الجاري لدراسة سبب ارتفاع منسوب المياه.