رفض وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، الدعم التركي العسكري المتزايد لحكومة الوفاق.
واعتبر لودريان في مقابلة مع صحيفة «لاكروا» الفرنسية، أن الدعم العسكري المتزايد انتهاكًا مباشرًا لحظر الأمم المتحدة المفروض على توريد الأسلحة إلى ليبيا.
وأكد لورديان على عدم انحياز باريس لطرف في ليبيا، مشيراً إلى أن تركيا تعرض الأمن الأوروبي للخطر بإرسال مقاتلين سوريين إلى ليبيا.
وتابع: “إن التدخل خطر علينا ومقامرة استراتيجية غير مقبولة لأن ليبيا على مسافة 200 كيلومتر من ساحل إيطاليا”.
واليوم الأحد، اعتبرت الرئاسة الفرنسية، التدخلات التركية في ليبيا غير مقبولة، مؤكدة أنّ فرنسا لا يمكنها السماح بذلك.
وتعتزم وزيرة الدفاع الفرنسية، فلورنس بارلي، أن تطلب من تركيا، عضو حلف شمال الأطلسي، التصرف كحليف وليس كمعارض على خلفية تهديد فرقاطات تركية لفرقاطة فرنسية.
وفي وقت سابق اليوم الأربعاء، اتهم الناطق باسم الخارجية الفرنسية تركيا بعرقلة مساعي التهدئة في ليبيا، معتبرًا أن استمرار دعمها حكومة الوفاق يقترن بسلوك عدائي وغير مقبول من القوات البحرية التركية”.